- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2015-04-04
قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن لا مصلحة للفلسطينيين بالدعوة الى تدويل رفض قضية مخيم اليرموك ، حتى لا يتم الزج باللاجئين الفلسطينيين واعتبارهم طرفاً بالصراع القائم في سورية.
وشدّد خالد في حديث مع وسائل الاعلام أدلى به اليوم السبت (4|4)، على أن اقتحام مخيم اليرموك (جنوب العاصمة السورية دمشق) من قبل "تنظيم الدولة" جاء بتواطؤ مع تنظيم "جبهة النصرة"، في محاولة للـ "الزج بالفلسطينيين في الصراع داخل سورية"، على الرغم ممّا يعانيه اللاجئون في المخيم بسبب تواجد مسلحين داخل المخيم رغم معارضة اهالي المخيم وبسبب الحصار المفروض عليه.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي كان قد زار مخيم اليرموك في وقت سابق "إن ما يجري ما استغلال وإقحام للمخيم من قبل أطراف سياسية فلسطينية واخرى تنتمي الى تنظيمات مسلحة من خارج المخيم هي جريمة ومنفذوها ليسوا إلا تجار حروب ودماء "، حسب وصفه.
ودعا خالد، إلى خروج جميع المسلحين والى نزع كافة المظاهر المسلحة في مخيم اليرموك.واشار الى الجهود التي ما زالت تبذل في هذا الاتجاه من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الاهلية والشعبية في المخيم ، التي تدعو الى تحييد المخيم والتواصل مع كافة الاطراف عبر الحوار، حيث أن الجانب الفلسطيني ليس طرفاً مع المعارضة أو النظام في الصراع الدائر على الارض السورية ، ولطالما دعا الى الحفاظ على حياد المخيمات ، التي كانت في بداية الاحاث مأوي أمنا لجميع المتضررين من الحرب ، وأكد أنه يرفض أي حل لتدويل أزمة مخيم اليرموك الحالية، على اعتبار أن ما يجري في سورية مختلف عن أزمة مخيم اليرموك.
وكان "تنظيم الدولة" قد تمكن قبل يومين من اقتحام مخيم اليرموك في سورية بالتوطؤ مع جبهة النصرة وقام بالتنكيل بأهله قبل ان يضطر الى التراجع والانسحاب من المخيم الى منطقة الحجر الاسود المجاورة