- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2015-04-05
وجهت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية صباح اليوم الأحد ، نداءاً عاجلاً للجاليات الفلسطينية ، والإتحادات والمؤسسات والأطر الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات ، من أجل التحرك وتنظيم الفعاليات التي تبرز الجرائم التي تُرتكب في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا ، للضغط على منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والرأي العام الدولي من أجل التحرك الفوري لإنقاذ المخيم وقاطنيه من جرائم تنظيم داعش الإرهابية، وفك الحصار عنه.
وجاء في النداء الذي وزعته الدائرة على قادة وأبناء الجاليات والإتحادات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات :
" أقتحم مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، صباح يوم الأربعاء الأول من شهر نيسان الجاري، وقام عناصر هذا التنظيم الإرهابي بإرتكاب المجازر والمذابح بحق أهالي المخيم راح ضحيتها 9 أشخاص على الأقل داخل مخيم اليرموك وأختطفوا العشرات من الأهالي المحاصرين.
إن دائرة شؤون المغتربين إذ تعبر عن إدانتها للمجازر البشعة التي يتعرض لها شعبنا في مخيم اليرموك، فإنها تدعو إلى خروج جميع المسلحين والى نزع كافة المظاهر المسلحة في المخيم وتحييده والتواصل مع كافة الإطراف عبر الحوار لضمان حياد المخيم، وتؤكد الدائرة أن الجانب الفلسطيني ليس طرفاً مع المعارضة أو النظام في الصراع الدائر على الأرض السورية ، ولطالما دعا إلى الحفاظ على حياد المخيمات ، التي كانت في بداية الأحداث مأوى آمنا لجميع المتضررين من الحرب ، وتؤكد الدائرة على رفض أي حل لتدويل أزمة مخيم اليرموك الحالية، على اعتبار أن ما يجري في سورية مختلف عن أزمة مخيم اليرموك.
وفي هذا الإطار تدعو دائرة شؤون المغتربين كافة الجاليات الفلسطينية إلى التحرك العاجل والسريع لإنقاذ شعبنا في مخيم اليرموك من الموت، ومن أجل وقف المجازر التي ترتكب بحقه، كما تدعوها لتنظيم الفعاليات والتحركات الجماهيرية المنددة بهذه الجرائم البشعة ولوقف أعمال القتل والحصار والتدمير الذي يتعرض له المخيم وأبنائه.
تدعو الدائرة جالياتنا الفلسطينية ومؤسساتها وأطرها لتفعيل دور المؤسسات الحقوقية والقانونية والاتحادات البرلمانية والأحزاب والقوى المناصرة لشعبنا لإنقاذ شعبنا في مخيم اليرموك وتوفير الحياة الكريمة والآمنة له، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجاليات العربية، وتدعوها كذلك إلى مخاطبة المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، وكافة المنظمات الدولية ذات الصلة، لتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية لوقف المذبحة التي يتعرض لها شعبنا في مخيم اليرموك، ولتأمين سبل الحياة الكريمة والصمود في المخيم إلى حين تمكين شعبنا اللاجئ والمقيم فيه من العودة إلى وطنه الحر المستقل.