- تصنيف المقال : الفلسطينيون في هولندا
- تاريخ المقال : 2020-11-01
في ذكرى وعد بلفور المشؤوم وبدعوة من ناشطين ومتضامنين هولنديين والتجمع الديمقراطي الفلسطيني في هولندا، وعلى الرغم من الجو الماطر وانتشار وباء كورونا نظمت وقفة تضامنية حاشدة مع الشعب الفلسطيني في سنتروم مدينة "هارلم" الهولندية بمشاركة عددا من أفراد الجالية الفلسطينية حيث تم وضع نصب تذكاري يحمل مجسما لمفتاح العودة في تعبير عن ذكرى النكبة الفلسطينية الكبرى التي اتت كنتيجة مباشرة لوعد بلفور الذي صدر بتاريخ ٢ نوفمبر ١٩١٧ والذي وعدت من خلاله الحكومة البريطانية الحركة الصهيونية بأقامة وطن قومي لليهود في فلسطين
رفع المشاركون الاعلام الفلسطينية واليافطات المطالبة بإنهاء الاحتلال والمنددة بالجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه والمطالبة بالحرية لفلسطين وشعبها
تحدث الرفيق ابو كفاح مسؤول التجمع الديمقراطي الفلسطيني في هولندا كلمة استهلها بالتحية للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه وفي جميع أماكن تواجده في دول اللجوء والمهاجر المتمسك بحقه في تقرير مصيره وعودته الى الأراضي التي هجر منها عام ١٩٤٨، معتبرا ان الحكومة البريطانية ومن خلال وعد بلفور المشؤوم والمساعدات الكبيرة التي قدمتها للحركة الصهيونية تتحمل المسؤولية الكاملة عن ما حل من مآسي وويلات بالشعب الفلسطيني و المستمرة حتى يومنا هذا مطالبا الحكومة البريطانية بضرورة تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني والاعتراف الفوري بدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس، كما اكد ان ما يسمى بصفقة القرن الأمريكية ومشروع الضم الصهيوني يشكل استمرارا لوعد بلفور الرامي إلى نسف الكيان الوطني والسياسي للشعب الفلسطيني لصالح دولة إسرائيل الكبرى اليهودية وتحويل الشعب الفلسطيني إلى مجموعات بشرية متناثرة تعيش في معازل في تكريس لنظام التمييز العنصري الأخير على وجه الأرض
كما طالب ابو كفاح الحكومة الهولندية والاتحاد الأوروبي بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين كما اتت عليها قرارات الشرعية الدولية وانهاء المأساة المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني
واكد ابو كفاح بأن الشعب الفلسطيني وبعد مضي ١٠٣ أعوام على وعد بلفور مازال متمسكا بكافة حقوقه الوطنية ورافعا لراية المقاومة المشروعة حتى تحقيق حلمه في تجسيد دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس وتحقيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الاممي ١٩٤.