- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2020-11-01
بعد وعد بلفور في ١٩١٧
وهرولة المطبّعون ٢٠٢٠
الوحدة وتصعيد النضال هو الرد
إتحاد الجاليات و المؤسسات و الفعاليات الفلسطينية في أوروبا يحمل الحكومة البريطانية المسؤولية السياسية والأخلاقية باصدار وعد بلفور في2/11/1917 والتأسيس من خلاله لإقتلاع الشعب الفلسطيني من وطنه وتهجيرهم لتسهيل إقامة كيان صهيوني إستعماري إمبريالي في أرض فلسطين.
مع ذكرى حلول مرور ١٠٣ سنة لهذا الوعد المشؤوم، آن الأوان لأن تقوم الحكومة البريطانية بتقديم إعتذار رسمي وعلني للشعب الفلسطيني عن كل المآسي التي نتجت عن «وعد بلفور» ومن خلق لكيان العدوان الصهيوني الذي قام ويقوم بسرقة للأراضي الفلسطينية بهدف تهويدها وإقامة نظام فصل عنصري عليها.
الحكومة البريطانية مطالبة بتصحيح هذه الخطاء التاريخي عبر سياسة جديدة تعيد الإعتبار للشعب الفلسطيني، تبدأ بإلاعتراف بحقوقه الوطنية ومطالبه المشروعة و العادلة بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية الدولية التي شكلت قاعدة لضمان الإعتراف بحقه بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس ، وتطالب بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها وفقاً للقرار الأممي (194) والذي لا يسقط بالتقادم....
ولن ينسى شعبنا الفلسطيني بأن كل ما عايشه من نكبات وقتل وتهجير أنه بسبب هذا الوعد البريطاني الظالم...
إن تصريحات بعض المسؤولين البريطانيين عن شعورهم بالفخر لمساهمتهم بإنشاء دولة إسرائيل، ما هو إلا وصمة عار على جبين حكومتهم وشعبها لإنتهاكهم لحقوق الإنسان ويكشف وجه ديمقراطيهم المزيفة التي تكمل ما بدأت به سلطات الإنتداب البريطاني منذ العام ١٩١٧ بقهر شعبنا و تمكين العصابات الصهيونيه من الإستيلاء على الاراضي الفلسطينية بقوة السلاح وغض بصرها عن المجازر البشعة التي ارتكبت بحق المواطنين العزل وتقدمها الدعم المطلق و غير المحدود لهذه العصابات متناسية ما يقع عليها من مسؤولية كاملة لحماية الشعب الفلسطيني .
ولذكرى هذا الحدث المؤلم ، نطالب بتطبيق مخرجات إجتماع الأمناء العامين 3/9/2020والتي اهمها إنهاء الإنقسام وإقامة الشراكة الوطنية وإجراء إنتخابات لكل المؤسسات الوطنية الفلسطينية على أساس التمثيل النسبي، وإعادة تفعيل دور منظمة التحرالفلسطينية التي حضنت البرنامج الوطني الفلسطيني الذي قاعدته تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس ، بهدف مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وإحباط «صفقة ترامب» وإسقاط «قانون القومية» العنصري اللذان يشكلان امتداداً لـ «وعد بلفور» المشؤوم.
وإننا نؤكد أننا وسائر فئات شعبنا الفلسطيني في الوطن و مخيمات اللجوء و الشتات سنواصل نضالنا ومقاومتنا لإزالة كافة مفاعيل «وعد بلفور» وما ترتب عليه من كوارث ومآسي لشعبنا الفلسطيني...
ونتوجه لجاليتنا الفلسطينية في بريطانيا خاصة ولأصدقاء شعبنا الفلسطيني في بريطانيا وأوروبا عامة ، ونطلب منهم برفع الأعلام الفلسطينية في كافة المدن الأوروبية يوم الاثنين غدا ووضعها على شرفات بيوتهم وكافة الاماكن المسموح بها وذلك استنكارا ورفضا لوعد بلفور .
عاش نضال شعبنا الفلسطيني البطل
المجد للشهداء و الحرية للأسرى ....