بيان صادر عن اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني

يثمن المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني عاليا، العمل البطولي والشجاع الذي قام به أحد أبناء الجالية الفلسطينية في النمسا الشاب "أسامة جودة"، الذي هب لمساعدة أحد افراد الشرطة النمساوية، الذي تعرض لإصابة بالغة اثناء تصديه لاحد افراد المجموعة الإرهابية التي نفذت هجوما إرهابيا في وسط العاصمة النمساوية "فيينا"، والتي ذهب ضحيتها 7 أبرياء وعددا من المصابين الاخرين الذين دفعوا ثمن هذا العمل الإرهابي الذي لا يمت بصلة لأي دين او مجتمع.

ويقدر المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني هذا الموقف المشرف للشاب أسامة جودة، الذي يعبر عن اصالة الشعب الفلسطيني، وثقافته المحبة للحياة والرافضة لجميع اشكال الممارسات العنفية والإرهاب، التي تطال الأبرياء، انطلاقا من تجربة الشعب الفلسطيني ومعاناته المتواصلة منذ اكثر من 72 عاما، مع الإرهاب الصهيوني، الذي ارتكب المجازر المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، بدأ من النكبة الفلسطينية الكبرى عام 1948، والتي شهدت تهجير أكثر من 850 الف مواطن فلسطيني بالقوة، وعلى يد العصابات الإرهابية الصهيونية، وتدمير ما يفوق ال 540 قرية فلسطينية بالكامل بشكل ممنهج ومدروس، واستمرارها حتى يومنا هذا من خلال استمرار عمليات الاعدامات الميدانية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بالإضافة الى الاعتقالات العشوائية، وتدمير المحاصيل الزراعية وسرقة الأرض، وتقطيع اوصال الأراضي الفلسطينية، وفرض سياسية الامر الواقع بمواصلة النشاط الاستيطاني، وشق الطرق الالتفافية داخل مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية، ضاربا بعرض الحائط لجميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وجميع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان.

ويؤكد المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني، ان الوسام الذهبي الذي منحته الشرطة النمساوية للشاب أسامة جودة، تقديرا منها لشجاعته وانسانيته، يشكل محط فخر للجالية الفلسطينية في النمسا، والجاليات الفلسطينية في جميع الدول الأوروبية، التي أثبتت يوما بعد يوم أنها جاليات أصيلة تنتمي لشعب اصيل ولقضية وطنية إنسانية، جعلت من أبناء الجاليات الفلسطينية، مواطنين فاعلين في دولهم، وعامل إيجابي داخل هذه البلدان، وأن الجاليات الفلسطينية في أوروبا وخاصة الشباب الفلسطيني، محصنين بوعي وطني وانساني عريق، مشددا انه آن الأوان على المجتمع الدولي، والحكومات الأوروبية ومن ضمنها الحكومة النمساوية، ان تتخذ خطوات عملية لأنهاء المعاناة المتواصلة، التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني، بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات ضاغطة على الحكومة الإسرائيلية، لأنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، بتطبيق القرارات الدولية التي تضمن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني على ارضه وفي دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الى الأراضي التي هجروا منها عام 1948.



اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني

المكتب التنفيذي

4112020

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف