- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2020-11-26
على الرغم من التحديات الاقتصادية والهرولة المسعورة وراء تقديم الطاعة للمحتل وأعوانه في المنطقة، تدرك شعوب المنطقة طبيعة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وخطره على أي فرصة للسلام، وبذلك كانت ردة الفعل حاضرة للرد على التصرف الساذج الذي قام به محمد رمضان.
صعق الشعب المصري والعربي بصورة لمحمد رمضان تجمعه بشخصية إسرائيلية معروفة، ليتقدم بعدها رمضان بعذر أقبح من ذنب وهو عدم معرفته بهوية من يتصور معهم، ليتضح بعدها أن الصورة لم تكن فردية وأنه قام بالتقاط الصور مع العديد من مشاهير مجتمع الاحتلال. تطبيع يحتفل بتطبيع.
لم نر فناناً من قبل يحتفل ويرقص على أنغام الأغاني الإسرائيلية في مشهد لا يحترم مشاعر الشعب المصري ولا أوجاع الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يتعرض لانتهاكات يومية من هدم وقتل واعتقال.
واتساقاً مع ميثاق الحملة والقرارات السابقة للجمعية العمومية لاتحاد النقابات الفنية، والتي تحظر على أعضاء النقابات أي شكل من أشكال التطبيع،
تعلن الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل BDS مصر عن إطلاق حملة لمقاطعة أعمال محمد رمضان حتى يتراجع عن هذا التطبيع، ويعتذر للشعبين المصري والفلسطيني، وللشعوب العربية كافة و يتعهد بالالتزام بمعايير مناهضة التطبيع و المقاطعة الثقافية.
وفي هذا الإطار:
1. نطالب الجمهور بمقاطعة متابعته على مواقع التواصل الاجتماعي ومقاطعة المحتوى الفني الذي يقدمه والمشاركة في التدوين بشكل يومي على هاشتاج #مقاطعة_محمد_رمضان
2. نطالب النقابات الفنية بالاتساق مع قرارتها وتاريخها في محاربة التطبيع بكل أشكاله وأن تثبت للجميع أنه لا فنان فوق المحاسبة، وأن تقوم فورًا بشطب عضوية محمد رمضان.
3. نطالب الصحف والمجلات والمنصات الإعلامية والفنية والصحفيين وشركات الإعلان بالامتناع عن نشر أغانيه أو أفلامه والامتناع الفوري عن الدعاية له بأي شكل أو الترويج للمحتوى الذي يقدمه.
4. نطالب شركات الإنتاج والأعمال الفنية بفسخ التعاقد مع محمد رمضان أو الامتناع عن تجديده
5. نطالب منظمي الحفلات ودور السينما بحظر عرض حفلاته الغنائية وأفلامه السينمائية له مستقبلًا.