نظمت الجالية الفلسطينية في مدينة مونشغلادباخ الالمانية، وبمشاركة إتحاد المهندسين الألماني الفلسطيني، مهرجانا حمل عنوان " فلسطين في الذاكرة"، وذلك كتقليد سنوي تحرص الجالية على تنظيمه، للتأكيد على التمسك بالحقوق الفلسطينية وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي
وخلال كلمته، أشاد ضيف الحفل د.احمد الطيبي، العضو العربي في الكنسيت بدور الحضور الفلسطيني داخل أوروبا، ومساهماته في حشد الطاقات، وإستقطاب مزيد من الداعمين والمؤيدين للقضية العادلة، كما وجه رئيس الحركة العربية للتغيير، نداء للجاليات الفلسطينية، كي تعمل على تعميق وتفعيل الدبلوماسية الشعبية، في ظل عجز السياسات الرسمية.
وفي ذات السياق، أكد "محمد جابر" رئيس اتحاد المهندسين الألماني الفلسطيني، على ضرورة تجاوز الخلافات البينية، وتمتين الصف الفلسطيني، كي يكون الخارج نموذجا ملهما للداخل، على طريق إنقاذ الواقع الفلسطيني المأزوم.
وعلى منبر المهرجان، أضاء "جابر" على آليات جديدة للعمل الوطني في المهجر، بعيدا عن التقييم والندب، وصولا للفعل الجاد والمؤثر، كي تضطر الحكومات والمؤسسات الرسمية الأوروبية، لإعادة النظر في سياساتها، وتبني مواقف ايجابية، تحمي الفلسطينيين من البطش الإسرائيلي، وتؤسس لعودة الحقوق المسلوبة.
المهرجان كان جزءا من سلسلة فعاليات امتدت عبر أهم المدن والمناطق الألمانية، إلى جانب جلسات وورش عمل، دعا إليها اتحاد المهندسين الألماني الفلسطيني، لتثوير الأفكار باتجاه الإعداد لمستقبل يضمن حيزا أوسع للمشاركة الفلسطينية في أوروبا، وقد شارك "الطيبي" في إحدى اللقاءات، لإثراء النقاش من زاوية فلسطينيي الداخل.


لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف