- تصنيف المقال : الفلسطينيون في المانيا
- تاريخ المقال : 2020-11-28
في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نعم للعودة والحرية والإستقلال
ولا
لصفقة القرن والتطبيع واتفاقيات اوسلو وعلى رأسها التنسيق الأمني
في عام 1977 أعلنت الأمم المتحدة وبعد 30 عاما على قرار تقسيم فلسطين يوم 29 نوفمبر يوما عالميا للتضامن مع شعب فلسطين لنيل حقوقه الوطنية المشروعة. وبهذه المناسبة تود الجالية الفلسطينية ألمانيا بالتوجه بالتحيية والتقدير والإحترام الى ملايين منا صري القضية الفلسطينية عبر العالم من العرب والدول الإسلامية، من امريكا اللاتينية وافريقيا ومن آسيا واوروبا وامريكا الشمالية. نتذكر المناضلين الأمميين الذين انخرطوا بالثورة الفلسطينية والمناضلين والمناضلات الذين وقفوا دفاعا عن شعبنا امام ادبابان مثل الشهيدة راحل كوري والشهيد فيتوريو اريغوني وغيرهم كثيرين. التحية للمناضلات والمناضلين في الساحات وعلى المنبر الذين يواجهوا السياسية العنصرية للحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
في الوقت الذي نحيي هؤلاء المناضلات والمناضلين من أجل الحرية وفي مواجهة الإستعمار الجديد نناشدهم بشد الزناد ورفع وتيرة التضامن وتكثيف الضغط على الكيان الصهيوني ومقاطعته اقتصاديا وثقافيا طالما لا يستجيب للارادة الدولية بإحقاق العدل والسلام ويستخدم كل أساليب القمع والاضطهاد للشعب الفلسطيني، ولا يلتزم بأي قانون من القوانين الدولية. وحتى تنهي سلطات الإحتلال وتتراجع والى الأبد عن مخططاتها بالضم والإلحاق للأرض الفلسطينية وخاصة لمدينة القدس، وتقوم بإزالة الجدار العنصري العازل وترفع الحصار الظالم حول قطاع غزة وتستجيب لمطالب فلسطينيي الداخل بالمساواة ورفض ما يسمى يهودية الدولة الى جانب تطبيق القرار 194 والقاضي بحق العودة للفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم.
في يوم التضامن مع شعبنا الفلسطيني نتوجه لجماهير شعبنا في كل مكان للضغط على القيادة الفلسطينية وكل فصائل العمل الوطني والإسلامي حتى يتصرفوا بما يليق بهذه المرحلة وذلك بتطبيق مقررات الجالس الوطنية والمركزية ومخرجات اجتماع الأمناءؤ العامين وممثلي كل الفصائل يوم 3/ 9 باتخاذ الخطوات العملية لإنهاء الإنقسام وتحيد جهود مقاومة الضم والتطبيع حتى يتوحد عنوان التضامن الأممي والدولي مع شعبنا الفلسطيني.
إننا نناشد أبناء شعبنا في دول الطوق وفي الشتات ودول المهجر بالوقوف الى جانب مقاومة الإحتلال ودعمها وتكثيف حملات الدعم والإسناد لها ورفض التراجع عن القرارات الوحدوية والعودة الى الإتفاقات السابقة وخاصة التنسيق الأمني.
اننا ونحن نستعد نستعد لتنظيم المؤتمر الأوروبي السادس لمناصرة أسرى فلسطينين نناشد كل شعبنا ومناصريه بالوقوف الى عائلات الشهداء والى جانب الجرحى والأسرى البواسل في سجون الإحتلال وعدم تلركهم رهينة بأيدي المحتل يبتز بها القيادة الفلسطينية.
فتحية إجلال وإكبار للشباب المنتفض في كل ربوع فلسطين، ألف تحية لاهلنا في القطاع المحاصر، وأهلنا في مخيم اليرموك وكل المخيمات، ولشعبنا في الشتات وكل انحاء المعمورة.
المجد والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية لاسرى فلسطين.
المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية – المانيا /
برلين 29-11-2020