
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2020-12-13

أقام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / والتجمع الديمقراطي الفلسطيني للمهنيين حفل تكريم مركزي للطلبة الخريجين من جامعة دمشق تحت شعار " من أجل التفوق العلمي والعودة إلى الوطن " يوم 11/12/2020 في صالة الأمل في مخيم جرمانا بمشاركة الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولي المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية والسورية والاتحاد العام لطلبة فلسطين وجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية وجمعية الكشافة الفلسطينية وعدد واسع من الفعاليات الإجتماعية والتربوية والمعلمين والطلبة الخريجين وذويهم وحشد واسع من أبناء مخيم جرمانا وقيادة اقليم سوريا للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .
رحب الرفيق محمد حسن عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / في سوريا بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين السوري والفلسطيني .
كلمة المنظمات الشبابية السورية ألقاها الرفيق سلام العبد الله رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي السوري حيث توجه بالتحية والتهنئة للطلبة الخريجين وذويهم , وأشاد بدور اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / على الساحة الشبابية الفلسطينية والدور المتقدم الذي يلعبه ( أشد ) على صعيد قطاع الشباب , وأكد على التاريخ والإرث النضالي الكبير الذي جمع ( أشد ) بإتحاد الشباب الديمقراطي السوري على امتداد عقود من الزمن , كما أشاد بالموقف المشرف الذي اتخذه الشعب الفلسطيني في سوريا خلال الأزمة التي مرت بها سوريا ووقفهم إلى جانب هذا البلد الشقيق الذي عبر وبشكل دائم عن مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية .
كلمة الاتحاد العام لطلبة فلسطين ألقاها الرفيق باسل أبو الهيجاء رئيس فرع سوريا للإتحاد فوجه التحية والتهنئة بإسم الهيئة الإدارية لفرع سوريا لاتحاد طلبة فلسطين إلى جميع الطلبة الخريجين من أبناء الشعبين الفلسطيني والسوري لهذا العام الدراسي , وأكد أن الشعب الفلسطيني في هذه اللحظات هو بأمس الحاجة من أي وقت مضى للعلم كسلاح مرافق للبندقية فالشباب الفلسطيني معني بحمل القضية والكفاح والنضال من أجل تحقيق أهداف شعبنا ,واشار إلى أن التطبيع العربي – الإسرائيلي والتأمر والخذلان والإرتهان للسياسات الصهيونية والأمريكية جعل من القضية الفلسطينية تتراجع عن سلم أولويات شعوب المنطقة, وشدد على ضرورة الإنتقال من دائرة الإدانة والإستنكار إلى العمل الفعلي الملموس من أجل مقاومة الإحتلال وتحرير الأراضي المحتلة والعودة واستعادة الحقوق المسلوبة .
كلمة الطلبة الخريجين ألقتها الرفيقة أحلام زامل عضو قيادة التجمع الديمقراطي الفلسطيني للمهنيين حيث توجهت بالتهنئة لجميع الطلبة الخريجين لهذا العام الدراسي وخصت بالذكر أبناء اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / , وأشارت إلى أن التخرج هو اللحظة التي يتمناها وينتظرها الآباء والأمهات والطلاب أنفسهم كما انتظرها أيضاً قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والذين كانوا حريصين على استمرار مسيرتنا التعليمية والنجاح والتفوق لأنه الطريق للعودة إلى الوطن .
كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / ألقاها الرفيق نور الدين حسن مسؤول العلاقات العامة في الإتحاد فتوجه بالتحية لجميع الحاضرين ووجه التهنئة للطلبة الخريجين وذويهم , وأشار إلى إن الطلبة الجامعيين في كافة أصقاع الأرض هدفهم هو الوصول لنيل الشهادة والنجاح والطلبة الفلسطينيين أيضاً هدفهم ذات الهدف وذات الغاية ولكن نضيف عليها أنهم يرون أن نجاحهم وتفوقهم يسب في خدمة القضية الوطنية وخطوة تقربنا إلى فلسطين والعودة إليها من هنا استنبط اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني/ أشد/ شعاره الذي رفعه منذ تأسيسه إلا وهو " من أجل التفوق العلمي والعودة إلى الوطن " , ثم أشار إلى أن تأسيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني جاء في مرحلة فاصلة ودقيقة بحياة شعبنا وثورتنا الفلسطينية وفي ظل واقع وتحديات كبرى يعيشها الشباب الفلسطيني، فشكلت هذه الانطلاقة مرحلة جديدة في حياة وتاريخ الشبيبة الفلسطينية، وتعبيراً عن حالة الوعي والادراك لضرورة وأهمية تنظيم صفوف الشباب وحشد طاقاتهم خلف أهداف ملموسة .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة حيث توجه بالتحية والتهنئة للخريجين وذويهم وتوجه بالتحية لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشهداء وللأسرى الأبطال , وتوجه بالتحية إلى أعضاء اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / وأشار إلى أن / أشد / ترمز إلى الشدة وتعني خوض الشدائد والمعارك وأشد تعني الصمود والمثابرة والإجتهاد والنضال , ثم وجه كلامه للخريجين مؤكداً أنهم قد عبروا الخطوة الأهم في حياتهم وأن الحياة مازالت في بدايتها لإستقبال مرحلة جديدة والتي تتمثل بخوض غمار الحياة العملية بما لها وما عليها وانهم على مدار السنوات الماضية قد تزودوا بالتربية المنزلية الصحيحة والمفعمة بالتربية الوطنية بحب فلسطين والعمل من أجل نصرة قضيتها كما تزودا بالعلم والإختصاص والمنهج وطريقة التفكير والإستخلاص والمقاربة للمشكلات التي تواجههم . وأشاد بالدور الكبير لذوي الطلبة الذين لم يدخروا جهداً إلا وقدموه ليصل أبنائهم إلى هذا المستوى من التحصيل العلمي , ثم أشار إلى أن تطبيع بعض الأنظمة العربية مع دولة الإحتلال الاسرائيلي هو عملية تأسيسية لتحالف أمني استراتيجي اقتصادي ثقافي متعدد الأوجه والمستويات وأشار إلى أن التطبيع الذي حصل هو تطبيع بين حكومات ومن الصعب أن يصل إلى المجتمعات العربية لأن هذا التطبيع لايلبي مصالح المجتمعات نفسها , وأكد أن هذا التطبيع يدفع الجانب الفلسطيني إلى تقوية العامل الذاتي والقوة الذاتية للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وأن الإعتماد الرئيسي هو على التعبئة الشاملة للقوى الفلسطينية التي بكل تأكيد يسهم بتعزيزها أي جهد أو عمل تضامني من قبل الأخوة العرب , كما أكد على أن مواجهة المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية تكون بالإقدام على الخطوة الأولى وهي استعادة الوحدة الداخلية هي التي من شأنها أن تضفي على الأوضاع الفلسطينية عناصر قوة مهمة افتقدت إليها في السنوات الأخيرة وتمثل قاعدة صلبة تنطلق منها كل المبادرات النضالية التي تتمثل بداية استعادة العناصر التي تمكن من استئناف الانتفاضة ,و توجه بالتحية إلى سوريا شعباً وقيادة على مواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وعلى اتاحتها التعليم المجاني لجميع فئات الشعب بما فيهم أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا .
وفي الختام قامت لجنة التكريم المؤلفة من : الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / أمين اقليم سوريا، الرفيق محمد أبووديع أمين قطاع الشباب والعمل التربوي عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الرفيق باسل أبو الهيجاء رئيس فرع سوريا للاتحاد العام لطلبة فلسطين، الرفيق سلام العبدالله رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي السوري، الأستاذ خالد محمود عن ذوي الطلبة ، الرفيقة سامية طاغلي مسؤولة العلاقات العامة في مؤسسة بيسان للتنمية الإجتماعية.
وتم تكريم 26 رفيق ورفيقة من الخريجين من جامعات دمشق من اختصاصات ( الطب البشري , طب الأسنان , الصيدلة , الهندسة بمختلف اختصاصاتها , الإعلام, العلوم , الآداب , والمعاهد التقنية ) وتم تقديم درع التخرج لهم .
رحب الرفيق محمد حسن عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / في سوريا بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين السوري والفلسطيني .
كلمة المنظمات الشبابية السورية ألقاها الرفيق سلام العبد الله رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي السوري حيث توجه بالتحية والتهنئة للطلبة الخريجين وذويهم , وأشاد بدور اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / على الساحة الشبابية الفلسطينية والدور المتقدم الذي يلعبه ( أشد ) على صعيد قطاع الشباب , وأكد على التاريخ والإرث النضالي الكبير الذي جمع ( أشد ) بإتحاد الشباب الديمقراطي السوري على امتداد عقود من الزمن , كما أشاد بالموقف المشرف الذي اتخذه الشعب الفلسطيني في سوريا خلال الأزمة التي مرت بها سوريا ووقفهم إلى جانب هذا البلد الشقيق الذي عبر وبشكل دائم عن مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية .
كلمة الاتحاد العام لطلبة فلسطين ألقاها الرفيق باسل أبو الهيجاء رئيس فرع سوريا للإتحاد فوجه التحية والتهنئة بإسم الهيئة الإدارية لفرع سوريا لاتحاد طلبة فلسطين إلى جميع الطلبة الخريجين من أبناء الشعبين الفلسطيني والسوري لهذا العام الدراسي , وأكد أن الشعب الفلسطيني في هذه اللحظات هو بأمس الحاجة من أي وقت مضى للعلم كسلاح مرافق للبندقية فالشباب الفلسطيني معني بحمل القضية والكفاح والنضال من أجل تحقيق أهداف شعبنا ,واشار إلى أن التطبيع العربي – الإسرائيلي والتأمر والخذلان والإرتهان للسياسات الصهيونية والأمريكية جعل من القضية الفلسطينية تتراجع عن سلم أولويات شعوب المنطقة, وشدد على ضرورة الإنتقال من دائرة الإدانة والإستنكار إلى العمل الفعلي الملموس من أجل مقاومة الإحتلال وتحرير الأراضي المحتلة والعودة واستعادة الحقوق المسلوبة .
كلمة الطلبة الخريجين ألقتها الرفيقة أحلام زامل عضو قيادة التجمع الديمقراطي الفلسطيني للمهنيين حيث توجهت بالتهنئة لجميع الطلبة الخريجين لهذا العام الدراسي وخصت بالذكر أبناء اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / , وأشارت إلى أن التخرج هو اللحظة التي يتمناها وينتظرها الآباء والأمهات والطلاب أنفسهم كما انتظرها أيضاً قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والذين كانوا حريصين على استمرار مسيرتنا التعليمية والنجاح والتفوق لأنه الطريق للعودة إلى الوطن .
كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / ألقاها الرفيق نور الدين حسن مسؤول العلاقات العامة في الإتحاد فتوجه بالتحية لجميع الحاضرين ووجه التهنئة للطلبة الخريجين وذويهم , وأشار إلى إن الطلبة الجامعيين في كافة أصقاع الأرض هدفهم هو الوصول لنيل الشهادة والنجاح والطلبة الفلسطينيين أيضاً هدفهم ذات الهدف وذات الغاية ولكن نضيف عليها أنهم يرون أن نجاحهم وتفوقهم يسب في خدمة القضية الوطنية وخطوة تقربنا إلى فلسطين والعودة إليها من هنا استنبط اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني/ أشد/ شعاره الذي رفعه منذ تأسيسه إلا وهو " من أجل التفوق العلمي والعودة إلى الوطن " , ثم أشار إلى أن تأسيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني جاء في مرحلة فاصلة ودقيقة بحياة شعبنا وثورتنا الفلسطينية وفي ظل واقع وتحديات كبرى يعيشها الشباب الفلسطيني، فشكلت هذه الانطلاقة مرحلة جديدة في حياة وتاريخ الشبيبة الفلسطينية، وتعبيراً عن حالة الوعي والادراك لضرورة وأهمية تنظيم صفوف الشباب وحشد طاقاتهم خلف أهداف ملموسة .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة حيث توجه بالتحية والتهنئة للخريجين وذويهم وتوجه بالتحية لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشهداء وللأسرى الأبطال , وتوجه بالتحية إلى أعضاء اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / وأشار إلى أن / أشد / ترمز إلى الشدة وتعني خوض الشدائد والمعارك وأشد تعني الصمود والمثابرة والإجتهاد والنضال , ثم وجه كلامه للخريجين مؤكداً أنهم قد عبروا الخطوة الأهم في حياتهم وأن الحياة مازالت في بدايتها لإستقبال مرحلة جديدة والتي تتمثل بخوض غمار الحياة العملية بما لها وما عليها وانهم على مدار السنوات الماضية قد تزودوا بالتربية المنزلية الصحيحة والمفعمة بالتربية الوطنية بحب فلسطين والعمل من أجل نصرة قضيتها كما تزودا بالعلم والإختصاص والمنهج وطريقة التفكير والإستخلاص والمقاربة للمشكلات التي تواجههم . وأشاد بالدور الكبير لذوي الطلبة الذين لم يدخروا جهداً إلا وقدموه ليصل أبنائهم إلى هذا المستوى من التحصيل العلمي , ثم أشار إلى أن تطبيع بعض الأنظمة العربية مع دولة الإحتلال الاسرائيلي هو عملية تأسيسية لتحالف أمني استراتيجي اقتصادي ثقافي متعدد الأوجه والمستويات وأشار إلى أن التطبيع الذي حصل هو تطبيع بين حكومات ومن الصعب أن يصل إلى المجتمعات العربية لأن هذا التطبيع لايلبي مصالح المجتمعات نفسها , وأكد أن هذا التطبيع يدفع الجانب الفلسطيني إلى تقوية العامل الذاتي والقوة الذاتية للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وأن الإعتماد الرئيسي هو على التعبئة الشاملة للقوى الفلسطينية التي بكل تأكيد يسهم بتعزيزها أي جهد أو عمل تضامني من قبل الأخوة العرب , كما أكد على أن مواجهة المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية تكون بالإقدام على الخطوة الأولى وهي استعادة الوحدة الداخلية هي التي من شأنها أن تضفي على الأوضاع الفلسطينية عناصر قوة مهمة افتقدت إليها في السنوات الأخيرة وتمثل قاعدة صلبة تنطلق منها كل المبادرات النضالية التي تتمثل بداية استعادة العناصر التي تمكن من استئناف الانتفاضة ,و توجه بالتحية إلى سوريا شعباً وقيادة على مواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وعلى اتاحتها التعليم المجاني لجميع فئات الشعب بما فيهم أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا .
وفي الختام قامت لجنة التكريم المؤلفة من : الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / أمين اقليم سوريا، الرفيق محمد أبووديع أمين قطاع الشباب والعمل التربوي عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الرفيق باسل أبو الهيجاء رئيس فرع سوريا للاتحاد العام لطلبة فلسطين، الرفيق سلام العبدالله رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي السوري، الأستاذ خالد محمود عن ذوي الطلبة ، الرفيقة سامية طاغلي مسؤولة العلاقات العامة في مؤسسة بيسان للتنمية الإجتماعية.
وتم تكريم 26 رفيق ورفيقة من الخريجين من جامعات دمشق من اختصاصات ( الطب البشري , طب الأسنان , الصيدلة , الهندسة بمختلف اختصاصاتها , الإعلام, العلوم , الآداب , والمعاهد التقنية ) وتم تقديم درع التخرج لهم .