رحب المنسق العام لحركة المقاطعة (BDS) ، محمود نواجعة، إصدار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإجماع قرارًا يؤيد حق المواطنين الأوروبيين في مقاطعة “إسرائيل" معتبرا هذا القرار انتصارا كبيرا لحركة المقاطعة على صعيد أوروبا.

ومن جهتها، استنكرت حركة المقاطعة(BDS) ما أقدمت عليه السلطات الإسرائيلية من إضاءة أسوار القدس المحتلة بالعلمين المغربي والإسرائيلي احتفالا بتوقيع اتفاقية التطبيع بينهما.

كما أطلقت حملة المقاطعة (BDS) حملة تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان:" مغاربة ضد التطبيع" رفضا للتطبيع بين المغرب ودولة الإحتلال الإسرائيلية.

فيما أشادت حركة المقاطعة(BDS) بانسحاب الباحث السياسي "سعيد الحاج" على الهواء مباشرة من قناة BBC العربية لاستضافتها شخصية "إسرائيلية" في البرنامج.

كذلك أشادت حركة المقاطعة(BDS) تزيين مدخل جامعة ابن زهر في مدينة "أكادير المغربية" بالأعلام الفلسطينية وحرق الأعلام الإسرائلية رفضا للتطبيع المغربي الإسرائيلي.

وقد نظم ناشطون في المغرب وقفة احتجاجية رفعوا من خلالها شعارات مؤيدة للقضية الفلسطينية ورافضة لكل أشكال وأنواع التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية.

ومن جهته، أشار رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع "أحمد ويحمان" أن أي تطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية هو اعتداء على مشاعر المغربيين وإهانة لهم.

وبدورها، طوقت السلطات المغربية ساحة "20 غشت" في "خنيفرة" ومنعت تنظيم الوقفة الرافضة للتطبيع وقامت بإعتقال عدد من الطلاب لمنع وقفة أخرى منددة بالتطبيع والتي كانت منظمة من قبل طلبة "جامعة - المولى إسماعيل".

وفي ذات السياق، نشرت حركة المقاطعة (BDS) مقالة رئيس حكومة المغرب سعد الدين العثماني التي نشرت سابقا بعنوان: " التطبيع ابادة حضارية"، وانتقدته كونه وافق على التطبيع مع دولة الاحتلال وحضر مراسم التوقيع.

وعلى صعيد متصل، هاجمت السلطات المغربية الوقفة الإحتجاجية الغاضبة الرافضة للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية التي نظمتها مقاطعة – "سيدي عثمان" بمدينة "الدار البيضاء".

من ناحية اخرى، أدانت حركة المقاطعة (BDS) الإتصال الهاتفي الذي جرى بين ملك المغرب محمد السادس ورئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي نتياهو الذي يهدف الى استئناف العلاقات بين المغرب ودولة الإحتلال الإسرائيلي.

كما قاطعت محلات البقالة في كل من ليبيا والجزائر بضائع الإمارات على أثر إتفاقية التطبيع بين الإمارات ودولة الإحتلال الإسرائيلية.

في المقابل، أقدمت الجزائر على إقتراح قانون يمنع من خلاله الترويج للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية واعتباره جنحة تمس بوحدة الامة العربية.

وقد أدان التيار الديمقراطي - التونسي عقد النظام المغربي ومن سبقه من الأنظمة العربية إتفاقيات تطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية، معلناً عن تأييده ومساندته لموقف رئاسة الجمهورية والخارجية التونسية الرافض لكل أشكال التطبيع.

فيما أدانت حركة المقاطعة(BDS) رفع أعلام الإمارات والبحرين وأميركا في المستوطنات الإسرائيلية وفي باحة حائط البراق بالمسجد الأقصى في القدس احتفالا بالتطبيع.

بينما، رفض "سعوديون ضد التطبيع" الدعوات الفردية للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية وأكدوا أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم.

وبدورها، دعت رابطة "فلسطين ستنتصر" في فرنسا الى الإستمرار في التعبئة العامة ضد الإحتلال الإسرائيلي والترويج لمقاطعة منتجاته.

وفي ذات السياق، أعلن رئيس لجنة التعاون الدولي في البرلمان الاندونيسي "فضلي زون" إستحالة تطبيع أندونيسيا مع دولة الإحتلال الإسرائيلية رغم الضغوط الأميركية للتطبيع معها.

وقد دعت حركة المقاطعة(BDS) في بلجيكا وكالة "الحدود وخفر السواحل الأوروبية" Frontex" لإنهاء تعاقدها مع الشركة الإسرائيلية" Elbit Systems" التي تزودها بطائرات بدون طيار مجربة على الفلسطينيين، كما دعت الاتحاد الأوروبي لوقف تمويل الصناعات العسكرية للاحتلال.

كذلك، نظمت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في سنتروم مدينة "هارلم" الهولندية شارك بها عددا واسعا من الناشطين والمتضامنين الهولنديين والأجانب وعددا من ابناء الجالية الفلسطينية بدعوة من التجمع الديمقراطي الفلسطيني في هولندا ومجموعة من الناشطين والمتضامنين الهولنديين.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف