- تصنيف المقال : الصحة
- تاريخ المقال : 2021-01-16
كشفت دراسة جديدة مؤخرا أن تمارين التمدد أفضل من المشي السريع لخفض ضغط الدم، لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم أو المعرضين لخطر الإصابة به.
لطالما كان المشي هو الوصفة الطبية المفضلة للأطباء الذين يحاولون مساعدة مرضاهم على خفض ضغط الدم لديهم، ويعد ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن بين أهم عوامل الخطر التي يمكن الوقاية منها والتي تؤثر على معدل الوفيات بشكل عام.
وتُظهر هذه الدراسة الجديدة، التي نُشرت في 18 كانون الأول/ديسمبر 2020، في مجلة النشاط البدني والصحة، أن التمدد يجب أن يكون جزءا من خطة علاج شاملة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وأوضح أستاذ علم الحركة الدكتور(فيل تشيليبيك) في جامعة (ساسكاتشوان):" يعتقد الجميع أن التمدد يتعلق فقط بشد عضلاتك، ولكن عندما تقوم بشد عضلاتك، فإنك تقوم أيضا بشد جميع الأوعية الدموية التي تغذي العضلات، بما في ذلك جميع الشرايين، وإذا قللت من تصلب الشرايين، فستكون هناك مقاومة أقل لتدفق الدم"، مشيرا إلى أن مقاومة تدفق الدم تزيد من ضغط الدم.
وفي حين أظهرت الدراسات السابقة أن التمدد يمكن أن يقلل من ضغط الدم، فإن أبحاث جامعة (ساسكاتشوان) هي أول من يبحث في المشي ضد التمدد في مقارنة وجها لوجه في نفس المجموعة من المشاركين في الدراسة.
وقام الدكتور (تشيليبيك) وزملاؤه بشكل عشوائي بتعيين (40) من كبار السن من الرجال والنساء (متوسط العمر 61) في مجموعتين لفترة الدراسة ومدتها ثمانية أسابيع: واحدة قامت بعمل روتين لتمديد الجسم بالكامل لمدة 30 دقيقة يوميا، خمسة أيام في الأسبوع، والمجموعة الأخرى سارت بخفة لنفس القدر من الوقت، وكان لدى جميع المشاركين ارتفاع في ضغط الدم، أو ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى، في بداية الدراسة.
وتم قياس الضغط لدي المشاركين قبل الدراسة وبعدها، أثناء جلوسهم، واستلقائهم، لأكثر من 24 ساعة باستخدام شاشة محمولة.
وأدى التمدد إلى انخفاض أكبر في ضغط الدم عبر جميع أنواع القياس الثلاثة، ومع ذلك فقد المشاة المزيد من دهون الجسم من الخصر في الدراسة التي استمرت ثمانية أسابيع.
ووفقا (لتشيليبيك) يجب على الأشخاص الذين يمشون لتقليل ارتفاع ضغط الدم الاستمرار في القيام بذلك، ولكن أيضا إضافة بعض جلسات التمدد.
وأشار إلى أن النتائج التي توصلوا إليها لا تعني أنه على الناس التخلي عن القيام بنوع من الأنشطة الهوائية، مثل المشي وركوب الدراجات والتزلج الريفي على الثلج، فلجميعها تأثير إيجابي على دهون الجسم ومستويات الكوليسترول وسكر الدم.
وبينما كان بروتوكول الدراسة يعتمد على تمدد المشاركين لمدة (30) دقيقة في كل مرة، ويشتبه (تشيليبيك) في إمكانية تحقيق نفس الفوائد من خلال اتباع روتين أقصر يركز على مجموعات العضلات الأكبر في الساقين، وخاصة عضلات الفخذ الرباعية وأوتار الركبة، وقال إن اليوغا تؤدي إلى انخفاض مماثل في ضغط الدم، وكالة (البوصلة الإخبارية).
وعلق (تشيليبيك) إن محاسن التمدد هو أنه من السهل جدا دمجه في الروتين اليومي للشخص كونه لا يتطلب متابعة الطقس وهو سهل على المفاصل ما يجعله يمثل إضافة كبيرة للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام، كما أنه لا يتطلب التزاما كبيرا بالوقت، وهو عائق آخر لممارسة الرياضة لكثير من الناس.
لطالما كان المشي هو الوصفة الطبية المفضلة للأطباء الذين يحاولون مساعدة مرضاهم على خفض ضغط الدم لديهم، ويعد ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن بين أهم عوامل الخطر التي يمكن الوقاية منها والتي تؤثر على معدل الوفيات بشكل عام.
وتُظهر هذه الدراسة الجديدة، التي نُشرت في 18 كانون الأول/ديسمبر 2020، في مجلة النشاط البدني والصحة، أن التمدد يجب أن يكون جزءا من خطة علاج شاملة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وأوضح أستاذ علم الحركة الدكتور(فيل تشيليبيك) في جامعة (ساسكاتشوان):" يعتقد الجميع أن التمدد يتعلق فقط بشد عضلاتك، ولكن عندما تقوم بشد عضلاتك، فإنك تقوم أيضا بشد جميع الأوعية الدموية التي تغذي العضلات، بما في ذلك جميع الشرايين، وإذا قللت من تصلب الشرايين، فستكون هناك مقاومة أقل لتدفق الدم"، مشيرا إلى أن مقاومة تدفق الدم تزيد من ضغط الدم.
وفي حين أظهرت الدراسات السابقة أن التمدد يمكن أن يقلل من ضغط الدم، فإن أبحاث جامعة (ساسكاتشوان) هي أول من يبحث في المشي ضد التمدد في مقارنة وجها لوجه في نفس المجموعة من المشاركين في الدراسة.
وتم قياس الضغط لدي المشاركين قبل الدراسة وبعدها، أثناء جلوسهم، واستلقائهم، لأكثر من 24 ساعة باستخدام شاشة محمولة.
وأدى التمدد إلى انخفاض أكبر في ضغط الدم عبر جميع أنواع القياس الثلاثة، ومع ذلك فقد المشاة المزيد من دهون الجسم من الخصر في الدراسة التي استمرت ثمانية أسابيع.
ووفقا (لتشيليبيك) يجب على الأشخاص الذين يمشون لتقليل ارتفاع ضغط الدم الاستمرار في القيام بذلك، ولكن أيضا إضافة بعض جلسات التمدد.
وأشار إلى أن النتائج التي توصلوا إليها لا تعني أنه على الناس التخلي عن القيام بنوع من الأنشطة الهوائية، مثل المشي وركوب الدراجات والتزلج الريفي على الثلج، فلجميعها تأثير إيجابي على دهون الجسم ومستويات الكوليسترول وسكر الدم.
وبينما كان بروتوكول الدراسة يعتمد على تمدد المشاركين لمدة (30) دقيقة في كل مرة، ويشتبه (تشيليبيك) في إمكانية تحقيق نفس الفوائد من خلال اتباع روتين أقصر يركز على مجموعات العضلات الأكبر في الساقين، وخاصة عضلات الفخذ الرباعية وأوتار الركبة، وقال إن اليوغا تؤدي إلى انخفاض مماثل في ضغط الدم، وكالة (البوصلة الإخبارية).
وعلق (تشيليبيك) إن محاسن التمدد هو أنه من السهل جدا دمجه في الروتين اليومي للشخص كونه لا يتطلب متابعة الطقس وهو سهل على المفاصل ما يجعله يمثل إضافة كبيرة للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام، كما أنه لا يتطلب التزاما كبيرا بالوقت، وهو عائق آخر لممارسة الرياضة لكثير من الناس.