- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2015-04-16
بدعوة من الاتحاد الديمقراطي للمؤسسات الفلسطينية في البرازيل تم توجيه دعوه للسينمائي الفلسطيني " عماد برناط" منتج الفيلم الوثائقي " خمس كاميرات مكسورة " المرشح لأوسكار 2013 لأفضل فيلم وثائقي الذي يشرح معاناة الشعب الفلسطيني اليومية تحت نير الاحتلال الصهيوني والذي استطاع من خلال كاميراته الخمس أن يفضح اعتداءات المحتل بسلب الأرض وبناء المستعمرات عليها وقطع وإحراق أشجار الزيتون ومعاناة المزارع الفلسطيني إضافة الى بناء الجدار العنصري الذي قضم الكثير من الأراضي ضمن سياسة التوسع الاستيطاني في كل أنحاء الضفة الغربية والقدس
بدأ عماد برناط جولته في ولاية الجنوب البرازيلي بتاريخ 27/03/15 ففي مدينة سانتاماريا قامت لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني – سانتاماريا بالتعاون مع جامعة سانتاماريا الفيدرالية وبحضور أكثر من 300 طالب عرض الفيلم الوثائقي حيث دار حوار وأسئلة مع المخرج الفلسطيني حول الوضع العام الفلسطيني تحت الاحتلال ومعاناته اليومية .
في 29/03 في مدينة بورتواليغري عاصمة ولاية الجنوب وبمناسبة إحياء يوم الأرض تم عرض الفيلم في الجمعية الفلسطينية ، إضافة إلى عروض من الدبكة الفلسطينية تخلله حفل غداء وبحضور حشد غفير من الجالية الفلسطينية حيث ألقى عماد برناط كلمة شكر فيها الحضور وأجاب على الكثير من الأسئلة .
في 30/03 وبدعوة من جامعة الاونيسينوس الفيدرالية في مدينة ساولوبولدو القريبة من بورتواليغري تم عرض الفيلم في قاعة قسم الحقوق وبحضور حشد طلابي حيث تم حوار ونقاش حول مجريات الفيلم وشرح مفصل عن معاناة الشعب الفلسطيني .
وفي 31/03 وبدعوة من الجامعة الفيدريالية فلوريانابولوس عاصمة ولاية سانتاكاترينا تم عرض الفيلم وبحضور مميز للطلبة حيث ألقى برناط كلمه قصيرة شرح فيها معاناة المواطن الفلسطيني في ظل الاحتلال الصهيوني حيث نال إعجاب الحضور . وفي نفس المدينة فلوريانابولوس وبدعوة من لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني في الولايه وبحضور حشد غفير من الجالية الفلسطينية تم عرض الفيلم .
في مدينة برازيليا عاصمة البرازيل وبدعوة من جامعة سيلاندجيا ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني أقيم نشاط في 6/04 وفي جامعة برازيليا الفيدرالية بتاريخ 7/04, وأقيم نشاط آخر حضره أكثر من 250 طالب من مختلف الفروع إضافة إلى حفل عشاء أقامته الجمعية الفلسطينية في برازيليا في 07/04 حيث ثمَن الجميع للدور الذي قام به السينمائي برناط في تعرية صورة المحتل الصهيوني في الوسط البرازيلي ، وكانت رئيسة البرازيل ديلما روسيف قد بعثت ممثلا عنها للمشاركة بناء على طلب من سفير البرازيل لدى السلطة الفلسطينية "باولو روبيرتو فرانسا " وتقديم هدية رمزيه لنجل السينمائي برناط.
وفي آخر محطة له في البرازيل وبدعوة من التحالف الفلسطيني في مدينة الريسيف عاصمة ولاية باهيا شمال البرازيل وبحضور مؤسسات ونقابات برازيليه وحشد فلسطيني من الجيل الثالث الذي أبدى ارتباطه بالوطن الأم ، حيث لم تتسع القاعة إلا لـ 200 شخص إضافة لأكثر من 150 خارج القاعة حيث رحبوا بالمخرج برناط بالتصفيق الحاد لمدة دقيقتين عندما دخل قاعة السينما الذي تم عرض الفيلم بها ، وجرى حوار شامل وشارك الجميع بالأسئلة والنقاش عن فحوى الفيلم والحياة القاسية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الصهيوني .
ومن مدينة ساوبولو اختتم المخرج عماد برناط رحلته متوجها إلى ارض الوطن بتاريخ 13/04/15 بعد أن قام بجولة في عدة ولايات برازيلية .
