- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2015-04-18
ما زال ” اليرموك ” في لجة الجائحة الدموية، وما زالت فصائل ” الربيع الاخواني ” على اختلاف مسمياتها السلفية، وفصائل أخرى أخطأت وما زالت تخطئ طريقها الوطنية التي تطلب عدم التدخل العسكري الفلسطيني في اليرموك، لتحوّله مسرحا لحروبها المسيرة من جهات خارجية، لهدف الوصول لحروب الطائفة وحروب الفوضى المدمرة التي تسقط بالنهاية حق العودة بعيدا عن فلسطين بل وضد مشروعها التحرري، مشروع الحرية والاستقلال، الكفيل بإنهاء زمن المخيم وعذاباته .
اليرموك الذي كان عدد سكانه أكثر من ثلاثمائة ألف نسمة، وهو اكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في الشتات، بات اليوم خرابا يسكنه أقل من عشرة آلاف نسمة ….!!
بنادق بعيدة كل البعد عن فلسطين، تمزَّق “اليرموك” وتشَّردَ أهله المشردون ثانية، فعادوا إلى خيام النكبة وشتات الغربة الأولى, خيام البرد والجوع والفاقة، خيام القهر والمعاناة التي لا تحتملها الجبال, وما زال الفلسطينيون يحتملونها، تحديا وإصرارا على المضي في دروب تطلعاتهم العادلة والمشروعة، دروب مشروعهم الوطني، الحل الأمثل والأجدى في الدولة المثلى، دولة فلسطين الحرة المستقلة .
طالب المواطن أبو أحمد 45 عاماً بفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات للسكان المحاصرين،وحماية مخيم اليرموك من المجزرة، ووقف كل الأعمال الإرهابية من قبل تنظيم داعش المجرم ومن يسانده.
وقال المواطن شريف حمدونة37 عاما لـ”مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والإعلام”الموقع الاخباري”يجب العمل على حيادية المخيمات الفلسطينية وألا تكون عرضة للتدخلات العسكرية، والعمل لوضع حد لمعاناة أبناء المخيم وحمايتهم من تلك التنظيمات الإرهابية..
وأضاف حمد” على الموقف الفلسطيني عدم زج المخيم في دائرة الصراع الدائر في سوريا، مجددا رفضه أن يصبح المخيم طرفاً في صراع مسلحٍ على أرضه.
من جانبه طالب أبو محمد 44 عاماً منظمة التحرير وهي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، بالتدخل العسكري العاجل لتحرير مخيم اليرموك لإرجاع أهله المشردين والمهجرين، لافتاً إلى عدم ترك المعركة للجيش السوري لوحده في تحرير مخيم اليرموك وهو بقعه من ارض سوريا الشقيقة.
وناشد نشطاء حقوقيون المجلس الوطني اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكثيف وتسخير جميع جهودها وعلاقاتها وإمكانياتها لوقف ما يجري في مخيم اليرموك والدفاع عن أبناء شعبنا اللاجئ هناك وحقن دمائه لأنه يتعرض لمجزرة في ظل صمت كل الأطراف التي من واجبها حماية المخيم ورد العدوان الهمجي عنه.
وطالب كتاب فلسطينيون جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى “التدخل العاجل” لحماية المخيم لإخراج داعش منه ليتثنى لأهله الرجوع إليه وايضا ليرفع الحصار عنه وإغاثة سكانه والعمل على فتح ممرات إنسانية لإيصال جميع المساعدات لسكانه.
عن موقع النهوض العربي
اليرموك الذي كان عدد سكانه أكثر من ثلاثمائة ألف نسمة، وهو اكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في الشتات، بات اليوم خرابا يسكنه أقل من عشرة آلاف نسمة ….!!
بنادق بعيدة كل البعد عن فلسطين، تمزَّق “اليرموك” وتشَّردَ أهله المشردون ثانية، فعادوا إلى خيام النكبة وشتات الغربة الأولى, خيام البرد والجوع والفاقة، خيام القهر والمعاناة التي لا تحتملها الجبال, وما زال الفلسطينيون يحتملونها، تحديا وإصرارا على المضي في دروب تطلعاتهم العادلة والمشروعة، دروب مشروعهم الوطني، الحل الأمثل والأجدى في الدولة المثلى، دولة فلسطين الحرة المستقلة .
طالب المواطن أبو أحمد 45 عاماً بفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات للسكان المحاصرين،وحماية مخيم اليرموك من المجزرة، ووقف كل الأعمال الإرهابية من قبل تنظيم داعش المجرم ومن يسانده.
وقال المواطن شريف حمدونة37 عاما لـ”مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والإعلام”الموقع الاخباري”يجب العمل على حيادية المخيمات الفلسطينية وألا تكون عرضة للتدخلات العسكرية، والعمل لوضع حد لمعاناة أبناء المخيم وحمايتهم من تلك التنظيمات الإرهابية..
وأضاف حمد” على الموقف الفلسطيني عدم زج المخيم في دائرة الصراع الدائر في سوريا، مجددا رفضه أن يصبح المخيم طرفاً في صراع مسلحٍ على أرضه.
من جانبه طالب أبو محمد 44 عاماً منظمة التحرير وهي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، بالتدخل العسكري العاجل لتحرير مخيم اليرموك لإرجاع أهله المشردين والمهجرين، لافتاً إلى عدم ترك المعركة للجيش السوري لوحده في تحرير مخيم اليرموك وهو بقعه من ارض سوريا الشقيقة.
وناشد نشطاء حقوقيون المجلس الوطني اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكثيف وتسخير جميع جهودها وعلاقاتها وإمكانياتها لوقف ما يجري في مخيم اليرموك والدفاع عن أبناء شعبنا اللاجئ هناك وحقن دمائه لأنه يتعرض لمجزرة في ظل صمت كل الأطراف التي من واجبها حماية المخيم ورد العدوان الهمجي عنه.
وطالب كتاب فلسطينيون جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى “التدخل العاجل” لحماية المخيم لإخراج داعش منه ليتثنى لأهله الرجوع إليه وايضا ليرفع الحصار عنه وإغاثة سكانه والعمل على فتح ممرات إنسانية لإيصال جميع المساعدات لسكانه.
عن موقع النهوض العربي