- الكاتب/ة : تصميم سهيل العلي فنان تشكيلي
- تصنيف المقال : الفن المقاوم
- تاريخ المقال : 2021-01-30
لم يكن 22 شباط 1969 كباقي الأيّام في تاريخ الشعب والثورة ، صباح إنشقّ فيه فجر ولادة حزب ثوري من طراز جديد ، لتخفق الراية الحمراء في سماء الحرّية والدّيمقراطية.
في 22 شباط، تدخل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بكل عنفوان، عاماً جديداً من أعوام مسيرتها النضالية والكفاحية، دفاعاً عن الثورة والوطن والشعب، حزباً يسارياً جديداً، يرفع راية المقاومة بيد، والبرنامج الوطني باليد الأخرى، على طريق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.
فتحية والف تحية للحزب اليساري الديمقراطي حزب العمال والفلاحين والشبيبة والمثقفين وصغار الكسبة والكادحين...
تحية لجبهتنا الابية وهي تودع عاماً من عمرها النضالي وتستقبل عاماً جديداً،
كما نتوجه بالتحية إلى كل رفيق ورفيقة في صفوف الجبهة، حمل الراية، ودافع عن برنامجها الوطني وخاض فيه النضال، في أي موقع كان، على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار، وللأسرى البواسل الحرية من سجون الاحتلال، والشفاء العاجل للجرحى الميامين...
عاشت الذكرى الـ 52 للإنطلاقة المجيدة للجبهة.
عاشت فلسطين.
المجد للشهداء. والشفاء للجرحى. والخلود للوطن.