استنكر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون، إقدام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» على إيقاف 250 معلماً من موظفي الشواغر اليومي عن العمل تحت مبررات وحجج واهية.
ورأى جرغون أن خطوة وكالة الأونروا بإيقاف نحو 250 معلماً دون سابق انذار، وتصنيف المواد المدرسية بين أساسية وغير أساسية، إجراء مدان وتعسفي، وخاصة أنه يأتي في ظل تزايد نسب الفقر والبطالة والجوع في صفوف الشباب والخريجين من اللاجئين، وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية جراء الحصار الإسرائيلي والسياسات الاقتصادية الحكومية الخاطئة وتفشي فيروس كورونا.
وحيا جرغون المعتصمين أمام مقرات وكالة الأونروا في قطاع غزة الذي يواصلون اعتصاماتهم تعبيراً عن احتجاجهم ورفضهم لسياسة إدارة «الأونروا» استمرار الفصل التعسفي لموظفي العقود والشواغر اليومية وتقليص الخدمات والمساعدات.
ودعا جرغون إدارة «الأونروا» للعدول عن هذا القرار الجائر وغيره من القرارات المجحفة بحق اللاجئين الفلسطينيين وخاصة سياسة تقليص الخدمات والتي لم تتوقف يوماً ما منذ تولي مدير عمليات الأونروا ماتياس شمالي منصبه في قطاع غزة، والعمل على تثبيت المعلمين بدلاً من إيقافهم عن العمل في ظل الحاجة الماسة لموظفين جدد.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف