قامت وحدة من شرطة الاحتلال، مساء الخميس، بمداهمة منزل الصحفية والناشطة الفلسطينية صابرين دياب، في بلدة طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وقاموا بعرضها على التحقيق، وإحالتها للإقامة الجبرية.

وأكد ناشطون، أن شرطة الاحتلال، أفرجت عن صابرين ليلة الخميس، بعد قضائها 12 ساعة متواصلة في التحقيق، بعد تفتيش ومصادرة هاتفها وحاسبوها الخاص، والاستيلاء على حسابتها في مواقع التواصل (فيسبوك، واتساب).

وقال أصدقاء ومقربون من الصحفية دياب، لـوطن، إن تحقيقات الاحتلال معها تركّزت حول زعم تنظيمها فعالية تكريمًا لأربعينية الدبلوماسي السوري الراحل د. بهجت سليمان، وتواصلها مع صحفيين عرب، وتواصلها مع "أعداء إسرائيل"!

إضافة إلى إجبارها على توقيع تعهّد بعدم لقاء السفير الروسي في تل أبيب، أناتولي فيكتوروف، وعدم زيارة السفارة الروسية نهائياً، بما يحد من دورها كإعلامية وناشطة سياسية.

يُشار إلى أن الصحفية والناشطة صابرين دياب، منسقة للجنة الشعبية للدفاع عن سوريا في الداخل المحتل، وتربطها علاقات فكرية وشخصية بالعديد من المثقفين والدبلوماسيين العرب، بحكم عملها الإعلامي ونشاطها السياسي.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف