- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2021-04-14
بدعوة من اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، والجالية الفلسطينية في جنوب ألمانيا، نظمت ندوة رقمية عبر تقنية "زووم" على الانترنت تحت عنوان "فلسطين أرض وجذور" بمشاركة الدكتور هيثم عورتاني، رئيس التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا، والدكتور الكاتب إبراهيم اللدعة، وشخصيات وطنية وعددا واسعا من أعضاء اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني وأبناء الجالية الفلسطينية في جنوب ألمانيا، ومختلف البلدان الاوروبية
قدم الندوة الرفيق أبوجهاد هواري عضو قيادة الجالية الفلسطينية في ألمانيا، والذي رحب بدوره بالضيوف والمشاركين
أفتتحت الندوة بمقتطفات شعرية للشاعر الشاب "ساري حسنات"، الذي ألقى مجموعة من الأبيات الشعرية الوطنية، التي تتحدث عن القضية الوطنية والأرض الفلسطينية
قدم الدكتور "هيثم عورتاني" رئيس التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا، مداخلة حول حركة اللاجئين وحقوقهم في الشتات، كما سلط الضوء على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة عملا بالقرار الأممي رقم ١٩٤ الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تتعرض اليوم الى محاولات حثيثة لشطبها، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني، أينما كان متمسكا بحقوقه الوطنية كافة، وفي مقدمتها أبناء وبنات الجاليات الفلسطينية، و سيستمر بمقاومته وصموده الى حين انتزاع كافة حقوقه الوطنية وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره على أرضه وفي دولته المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين كما اقرتها القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية
بدوره قدم الدكتور ابراهيم اللدعة مؤلف كتاب "طبيب من يافا" مداخلة حول اللجوء والشتات والهجرة، بحيث استعرض رحلة لجوء الشعب الفلسطيني، بدء من النتائج الكارثية التي أتت كنتيجة مباشرة لنكبة فلسطين الكبرى عام 1948، مشيرا الى المآسي والويلات التي حلت بالشعب الفلسطيني، الذي أضحى مجردا من حقوقه، ووجد نفسه متناثرا في مختلف بقاع الأرض، مؤكدا ان النكبة الفلسطينية لم تنتهي بل تداعياتها الكارثية مازالت مستمرة، خاصة في ظل استمرار معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين يواجهوا تحديات كبيرة وخطيرة، في ظل جميع المؤامرات التي تستهدف الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العوة
تخلل الندوة العديد من المداخلات والتفاعل من المشاركين، كما أثنى الحضور على مبادرات اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني والجالية الفلسطينية في جنوب ألمانيا مطالبين بأهمية الاستمرار في هذه النشاطات المفيدة والمثمرة