التحالف الأوروبي لمناصرة اسرى فلسطين يشارك في الندوة الرقمية حول الاسرى الفلسطينيين ونهاية الفاشية في البرتغال

بمناسبه يوم الأسير الفلسطيني نظم الحزب الشيوعي البرتغالي وجمعية معاداة الفاشية ندوة سياسية وتضامنية مباشرة مع نضال الحركة الأسيرة الفلسطينية بالإضافة إلى استضافة مشاركين عبر تقنية "الزووم" على الإنترنت

شارك بالندوة ،مسؤول العلاقات الدولية بالحزب الشيوعي البرتغالي، ورئيس جمعية معاداة الفاشية ،ورئيس المتحف الذي عقدت به الندوة ومسؤول لجنة التضامن مع فلسطين، عضو البرلمان البرتغالي عن الحزب الشيوعي.

قدم الندوة الرفيق مسؤول العلاقات الدولية ،والذي اشار إلى المعاناة المتواصلة للشعب الفلسطيني والذي يعيش اكبر اسر في تاريخ البشرية على أيدي دولة الاحتلال الإسرائيلي والتي تتنكر للقوانين والاعراف الدولية ولا تحترم أحد من الشعب الفلسطيني من الأطفال والنساء وكبار السن ، كما لا تحرم حقوقهم بأرضهم اي تعرض كل خيرات الارض الفلسطينية الى الممارسات العدوانية.

من جانبه قدم رئيس جمعية معاداة الفاشية مداخلة مطولة حول التقارب والمعاناة التي عاشها البرتغاليون في ظل نظام فاشي والمعاناة والخسائر التي لحقت بالشعب البرتغالي ،مما يذكر اليوم بالشعب الفلسطيني وما يعانيه من الاستعمار الصهيوني الامبريالي وسياسته الفاشية وممارساته الغير أخلاقية في القتل والتعذيب والاعتقال مؤكدا على موقف الجمعية الثابت في الوقوف الي جانب صمود وتضحيات ومقاومة الشعب الفلسطيني العادلة متمنيا للشعب الفلسطيني التقدم بالحرية والانتصار والعيش بدولته المستقلة

.قدم الرفيق ابو فيكتور منسق التحالف الأوروبي لمناصرة اسرى فلسطين في اسبانيا، كلمة شكر من خلالها الحضور ،والرفاق المنظمون وجهودهم كما بموقفهم الداعم والمناصر لحقوق الشعب الفلسطيني البارز في الاطار الأوروبي، كما نقل لهم تحيات فلسطين ،وأسرى الحرية الذين ينتظروا الكثير من الدعم والتضامن معهم بوجه الفاشية الصهيونية التي تمارس على الشعب الفلسطيني بشكل عام وعلى الاسرى بشكل خاص كل أشكال الإجرام الممنهج.

كما قدم الرفيق ابو فيكتور معلومات عن الاسرى الفلسطينيين من ( نساء ،اطفال ،مرضى ،قوانين القضاء العسكري ،الاعتقال والتعذيب ،الكورونا نا ،الأحكام والاعتقال الاداري ) وغيرها من قضايا الحركة الأسيرة

كما قدمت مداخلة حول الانتخابات الفلسطينية والتي أجابت عن الاستفسارات التي طرحت في هذا السياق بالإضافة إلى مداخلة من عضو البرلمان مسؤول لجنة فلسطين وطلب توفير معلومات بشكل دائم عن الحركة الأسيرة مؤكدا استعدادهم للتعامل معها ونشرها بخدمه نضال الحركة الأسيرة.