بدعوة من الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة انعقد في سفارة فلسطين في بيروت لقاء وطني لبناني – فلسطيني انتصاراً للقدس بوجه الاحتلال الاسرائيلي، بحضور منسق عام الحملة المناضل معن بشور وسفير دولة فلسطين في لبنان الاخ اشرف دبور والقائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والوزير السابق عصام نعمان، والأستاذ قاسم صالح الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربي، وقادة الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وشخصيات وطنية وممثلي الاتحادات واللجان الشعبية والمؤسسات الاهلية والاجتماعية.
والقيت في اللقاء العديد من الكلمات التي أجمعت على توجيه التحية لأبطال القدس، وشددت على أهمية تعزيز الوحدة الفلسطينية لتطوير الهبة الى انتفاضة، كما شدد المجتمعون على ان قضية فلسطين ليست مجرد قضية وطنية بل قضية كل العرب والاحرار في العالم، بعد ان بات المشروع الصهيوني يستهدف امن كل بلد من بلدان المنطقة واستقرارها وتنميتها وبالتالي فإن أي ضربة يتلقاها هذا المشروع تسهم في تعزيز امن المنطقة واستقرارها ووحدتها بل تسهم في تعزيز الامن والسلام العالمي.
وخلال كلمة له باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أكد الرفيق يوسف احمد عضو المكتب السياسي للجبهة بأن الانتصار الذي حققه شباب وابطال القدس هو ضربة للمشروع الامريكية الاسرائيلي وتأكيد على الحق الفلسطيني بالقدس عاصمة لدولته المستقلة، مطالباً المجتمع الدولي بالخروج من حالة الصمت وتحمل مسؤولياته في حماية اهلنا وشعبنا في القدس ووقف الاعتداءات المتواصلة عليهم، وضمان حقهم في الوصول للأماكن المقدسة ولجم الممارسات الارهابية التي ينفذها المستوطنون بدعم وغطاء من قوات الاحتلال الاسرائيلي ووقف كل الانتهاكات وحملات التهويد والاعتقال والمصادرة وهدم البيوت وسياسة التطهير العرقي التي تمارس من قبل الاحتلال لتهويد القدس وتنفيذ مخطط الضم الهادف لتصفية القضية والحقوق الوطنية لشعبنا وفي مقدمتها حقه في العودة واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وطالب باستراتيجية وطنية فلسطينية لتعزيز صمود شعبنا ووضع خطة إنقاذ عاجلة سياسية ومادية وتفعيل طاقات شعبنا في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، لمواجهة المشروع المعادي الهادف الى تغيير معالم المدينة، ومواجهة سياسة هدم المنازل في إطار مخططات تهويد المدينة.
كما شدد على ضرورة تحويل قضية الانتخابات في القدس الى معركة ومواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي، حيث جسد شباب القدس ببطولاتهم هذا الحق واستطاعوا ان يفرضوا حضور القدس وحقهم بالمشاركة في العملية الديمقراطية والانتخابات العامة التي ينبغي أن تنجز وتفرض بالإرادة الشعبية وبالاشتباك مع الاحتلال.
وختم بدعوة القوى الشعبية العربية الى احتضان كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة وان تتحمل مسؤولياتها في دعم الشعب الفلسطيني ومده بكل اشكال الصمود والمواجهة، وتعزيز موقف المقدسيين في رفضهم لسياسات التطهير العرقي وهدم المنازل وسرقة الأراضي وتدنيس المقدسات. ووضع خطة شاملة لمواجهة سياسات التطبيع والضغط على الانظمة العربية للخروج من حالة الصمت إزاء ما يحدث من استباحة مستمرة للقدس.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف