تشير التقديرات إلى أن المفاوضات التي يجريها نتنياهو لتشكيل حكومة انتهت إلى طريق مسدود. وفي المقابل، تسود خلافات كثيرة بين أحزاب المعسكر المناوئ لنتنياهو (كتلة التغيير)، التي تطرح مطالب متناقضة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام اليوم، الأحد.
وتناقضت التقديرات حيال ما إذا كان نتنياهو سيطلب من رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، تمديد تفويضه بتشكيل حكومة، في أعقاب الحادث المأساوي في جبل الجرمق، ليل الخميس – الجمعة الماضي.
ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان" عن قيادي في الليكود قوله، مساء أمس، إنه يوجد ارتباك في حزب الليكود حيال طلب تمديد المهلة لبعضة أيام. وأضاف أنه لا تجري اتصالات سياسية منذ عدة أيام.
ويبدو أن هذا الارتباك في الليكود نابع من أن رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، لم يعلن حتى الآن عن موقفه، وما إذا كان سينضم لحكومة يشكلها نتنياهو أم أنه سيواصل المفاوضات في محاولة لتشكيل حكومة في المعسكر المناوئ لنتنياهو. ففي حال قرر نتنياهو طلب تمديد المهلة، يتعين عليه أن يقنع ريفلين بوجود احتمال جدي لتشكيل حكومة، مثل أن يعلن بينيت أنه سينضم إليه.
وفي حال لم يطلب نتنياهو تمديد المهلة، يتوقع أن ينقل ريفلين التكليف بتشكيل حكومة إلى رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، كونه حصل على أكبر عدد من التوصيات بعد نتنياهو. وتوصل لبيد وبينيت إلى تفاهمات مبدئية تقضي بتشكيل حكومة يتناوبان على رئاستها، بحيث يتولى بينيت رئاسة الحكومة في النصف الأول من ولايتها. ولا يتوقع أن ينقل ريفلين التكليف بتشكيل حكومة إلى بينيت.
وواصل لبيد وبينيت الاتصالات حول تشكيل حكومة، خلال الأسبوع الماضي، واتفاق مبدئيا على حجمها، وتشكيلتها، وتقاسم القوى فيها، حيث ستكون مؤلفة من سبعة أحزاب: "ييش عتيد"، "يمينا"، "تيكفا حداشا"، "كاحول لافان"، "يسرائيل بيتينو"، العمل وميرتس.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف