
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2021-05-08
قالت جمعية اهلال الأحمر الفلسطيني، إن نحو 205 مواطنين أصيبوا بجروح متفاوتة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، وقمع المعتصمين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وأوضحت الجمعية في بيان صحفي فجر السبت، أن إحدى الإصابات للشاب عدي عدنان غيث نجل محافظ القدس، حيث تعرض لكسر في الجمجمة وتجري له حاليا عملية جراحية، فيما أصيب 5 مواطنين بالرصاص المطاطي في أعينهم ووصفت إصاباتهم بالخطيرة.
ولفتت إلى أن 45 مواطنا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، فيما سجلت الاصابات الاخرى في الأجزاء العليا والسفلى من الجسم، ونقل 88 مصابا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، و20 مصابا إلى المستشفى الميداني الذي اقامه الهلال الاحمر في القدس.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد انتهاء صلاة المغرب.
وأغلق الاحتلال بابي العامود والسلسلة وطريق الواد في القدس القديمة، ومنع الأهالي من الدخول إلى المسجد الأقصى لإقامة صلاة العشاء والتراويح.
كما أجبرت قوات الاحتلال المصلين على الخروج من المسجد الاقصى المبارك بالقوة، بعد أن اقتحم أكثر من 200 عنصر من أفراد شرطة الاحتلال باحات المسجد والمصليات المسقوفة.
كما أغلق الاحتلال المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى المبارك بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمه وأطلق قنابل الصوت صوب المصلين.
وسبق ذلك أن اقتحمت قوات الاحتلال غرفة الأذان في المسجد الأقصى وقطعت أسلاك السماعات لمنع "الاوقاف الاسلامية" من التواصل مع المصلين داخل باحات المسجد، واعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين لمنع نقل الحدث من داخل المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة الصحفيين فايز أبو ارميلة، وعطا عويسات بجروح.
بينما شهد حي الشيخ جراح اعتقال عدد من المواطنين لدى قمع قوات الاحتلال مسيرة وصلت إلى الحي في القدس رفضا لتهجير سكانه، كما اعتدى مستوطنون على مشاركين في افطار جماعي في الحي.
كما طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، مجلس الأمن الدولي واليونسكو، بتحمل مسؤولياتهما تجاه ما يجري في المسجد الأقصى.
ومن جانبه قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية؛ إن ما يجري في مدينة القدس المحتلة "انتفاضة وثورة عارمة يجب أن تتواصل".
ولفت في كلمة عبر فضائية الأقصى، الجمعة، إلى أن "القدس رغم كل ما يجري من همجية إسرائيلية، مزقت صفقة القرن بصمود أبناء القدس وانطلاق المخزون الجهادي الذي يسكن كل مواطن فلسطيني".
كما هددت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، اليوم الجمعة، "إسرائيل" بالرد على اعتداءاتها ضد المصلين في المسجد الأقصى.
وقال الأمين العام للحركة؛ إن"ما يجرى في القدس لا يمكن السكوت عليه، وعلى العدو أن يتوقع ردنا في أي لحظة".
من جهتها أدانت الرئاسة التركية اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، الجمعة، واعتداءها على المصلين الفلسطينيين.
وقال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إسرائيل لا تحترم أية مقدسات مطلقا (..) وترتكب جرائم حرب وجرائم إنسانية في الأراضي الفلسطينية"، مطالبا قواتها بالتوقف الفوري عن ممارساتها العدوانية.
كما أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن بالغ إدانتها واستنكارها لاقتحام المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال، مؤكدة ضرورة تحمل سلطات الاحتلال لمسؤوليتها، وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية.
وطالبت "الخارجية المصرية"، في بيان، سلطات الاحتلال بوقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى وشهر رمضان المعظم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، وتغير من الوضع التاريخي والقانوني القائم.
كما أدان البيان مساعي سلطات الاحتلال الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي "الشيخ جراح" بالقدس الشرقية، التي تمثل انتهاكا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، واستمرارا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.
وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اقتحام شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسجد الأقصى المبارك والاعتداء الهمجي على المصلين.
وقالت في بيان؛ إن اقتحام الحرم والاعتداء على المصلين الآمنين انتهاك صارخ وسافر، وتصرف همجي مدان ومرفوض.
وطالب البيان سلطات الاحتلال بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من المسجد فورا، وترك المصلين الآمنين لتأدية الشعائر الدينية بكل حرية في ليالي رمضان المباركة.
كما أدان البيان الاعتداءات السافرة على المقدسيين في محيط المسجد وفي البلدة القديمة وفي حي الشيخ جراح. ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد والانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك وفي البلدة القديمة وفي القدس الشرقية المحتلة.
بدورها أعربت وزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة لما صدر بخصوص خطط وإجراءات "إسرائيل" لإخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وشددت الوزارة على تنديد المملكة بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت وزارة الخارجية وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما أدانت وزارة الخارجية القطرية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى واعتدائها على المصلين.
وقالت في بيان لها؛ إن "الاعتداءات الإسرائيلية تعد استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية".
وشدد البيان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك.
من جهتها أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال باحة المسجد الأقصى، واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.
وأكدت الوزارة في بيان أن هذا الاقتحام تحد سافر لمشاعر المسلمين في العالم والقانون الدولي ولأبسط قواعد حقوق الإنسان.
وأوضحت أن استفزازات وتصرفات الاحتلال الإسرائيلي تعرض أبناء الشعب الفلسطيني للخطر وتنذر بتصعيد للعنف، الأمر الذي يتطلب تحركا دوليا سريعا؛ لوضع حد لهذه الاستفزازات وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وسلامته.
وحملت الوزارة في بيانها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد الخطير، وما سيترتب عليه من عواقب
من جهته أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، اقتحام باحة المسجد الأقصى واستهداف الفلسطينيين العُزل بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.
وشدد أبو الغيط، في بيان، على أن الهجوم يستفز مشاعر المسلمين حول العالم، ويعكس سياسة إسرائيلية متعمدة في تصعيد الموقف، محذرا من مغبة إشعال الموقف.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن التصعيد الإسرائيلي يأتي في أعقاب سلسلة من الاستفزازات والتصرفات غير المسؤولة ضد أبناء الشعب الفلسطيني خلال الفترة الماضية، بما يستوجب تحركا دوليا عاجلا لوقف هذه الاعتداءات، التي قد تتسبب في تفجير الموقف في الأراضي المحتلة.
وأوضحت الجمعية في بيان صحفي فجر السبت، أن إحدى الإصابات للشاب عدي عدنان غيث نجل محافظ القدس، حيث تعرض لكسر في الجمجمة وتجري له حاليا عملية جراحية، فيما أصيب 5 مواطنين بالرصاص المطاطي في أعينهم ووصفت إصاباتهم بالخطيرة.
ولفتت إلى أن 45 مواطنا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، فيما سجلت الاصابات الاخرى في الأجزاء العليا والسفلى من الجسم، ونقل 88 مصابا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، و20 مصابا إلى المستشفى الميداني الذي اقامه الهلال الاحمر في القدس.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد انتهاء صلاة المغرب.
وأغلق الاحتلال بابي العامود والسلسلة وطريق الواد في القدس القديمة، ومنع الأهالي من الدخول إلى المسجد الأقصى لإقامة صلاة العشاء والتراويح.
كما أجبرت قوات الاحتلال المصلين على الخروج من المسجد الاقصى المبارك بالقوة، بعد أن اقتحم أكثر من 200 عنصر من أفراد شرطة الاحتلال باحات المسجد والمصليات المسقوفة.
كما أغلق الاحتلال المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى المبارك بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمه وأطلق قنابل الصوت صوب المصلين.
وسبق ذلك أن اقتحمت قوات الاحتلال غرفة الأذان في المسجد الأقصى وقطعت أسلاك السماعات لمنع "الاوقاف الاسلامية" من التواصل مع المصلين داخل باحات المسجد، واعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين لمنع نقل الحدث من داخل المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة الصحفيين فايز أبو ارميلة، وعطا عويسات بجروح.
بينما شهد حي الشيخ جراح اعتقال عدد من المواطنين لدى قمع قوات الاحتلال مسيرة وصلت إلى الحي في القدس رفضا لتهجير سكانه، كما اعتدى مستوطنون على مشاركين في افطار جماعي في الحي.
إدانات دولية وشعبية واسعة رفضا لاقتحام الأقصى
وقد توالت ردود الفعل العربية والدولية، ضد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، وإطلاق الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز على المعتكفين، ومحاصرتهم داخل المسجد لعدة ساعات بعد فصل الكهرباء عن المصلى القبلي.
كما طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، مجلس الأمن الدولي واليونسكو، بتحمل مسؤولياتهما تجاه ما يجري في المسجد الأقصى.
ومن جانبه قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية؛ إن ما يجري في مدينة القدس المحتلة "انتفاضة وثورة عارمة يجب أن تتواصل".
ولفت في كلمة عبر فضائية الأقصى، الجمعة، إلى أن "القدس رغم كل ما يجري من همجية إسرائيلية، مزقت صفقة القرن بصمود أبناء القدس وانطلاق المخزون الجهادي الذي يسكن كل مواطن فلسطيني".
كما هددت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، اليوم الجمعة، "إسرائيل" بالرد على اعتداءاتها ضد المصلين في المسجد الأقصى.
وقال الأمين العام للحركة؛ إن"ما يجرى في القدس لا يمكن السكوت عليه، وعلى العدو أن يتوقع ردنا في أي لحظة".
من جهتها أدانت الرئاسة التركية اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، الجمعة، واعتداءها على المصلين الفلسطينيين.
وقال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إسرائيل لا تحترم أية مقدسات مطلقا (..) وترتكب جرائم حرب وجرائم إنسانية في الأراضي الفلسطينية"، مطالبا قواتها بالتوقف الفوري عن ممارساتها العدوانية.
كما أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن بالغ إدانتها واستنكارها لاقتحام المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال، مؤكدة ضرورة تحمل سلطات الاحتلال لمسؤوليتها، وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية.
وطالبت "الخارجية المصرية"، في بيان، سلطات الاحتلال بوقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى وشهر رمضان المعظم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، وتغير من الوضع التاريخي والقانوني القائم.
كما أدان البيان مساعي سلطات الاحتلال الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي "الشيخ جراح" بالقدس الشرقية، التي تمثل انتهاكا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، واستمرارا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.
وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اقتحام شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسجد الأقصى المبارك والاعتداء الهمجي على المصلين.
وقالت في بيان؛ إن اقتحام الحرم والاعتداء على المصلين الآمنين انتهاك صارخ وسافر، وتصرف همجي مدان ومرفوض.
وطالب البيان سلطات الاحتلال بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من المسجد فورا، وترك المصلين الآمنين لتأدية الشعائر الدينية بكل حرية في ليالي رمضان المباركة.
كما أدان البيان الاعتداءات السافرة على المقدسيين في محيط المسجد وفي البلدة القديمة وفي حي الشيخ جراح. ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد والانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك وفي البلدة القديمة وفي القدس الشرقية المحتلة.
بدورها أعربت وزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة لما صدر بخصوص خطط وإجراءات "إسرائيل" لإخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وشددت الوزارة على تنديد المملكة بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت وزارة الخارجية وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما أدانت وزارة الخارجية القطرية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى واعتدائها على المصلين.
وقالت في بيان لها؛ إن "الاعتداءات الإسرائيلية تعد استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية".
وشدد البيان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك.
من جهتها أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال باحة المسجد الأقصى، واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.
وأكدت الوزارة في بيان أن هذا الاقتحام تحد سافر لمشاعر المسلمين في العالم والقانون الدولي ولأبسط قواعد حقوق الإنسان.
وأوضحت أن استفزازات وتصرفات الاحتلال الإسرائيلي تعرض أبناء الشعب الفلسطيني للخطر وتنذر بتصعيد للعنف، الأمر الذي يتطلب تحركا دوليا سريعا؛ لوضع حد لهذه الاستفزازات وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وسلامته.
وحملت الوزارة في بيانها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد الخطير، وما سيترتب عليه من عواقب
من جهته أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، اقتحام باحة المسجد الأقصى واستهداف الفلسطينيين العُزل بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.
وشدد أبو الغيط، في بيان، على أن الهجوم يستفز مشاعر المسلمين حول العالم، ويعكس سياسة إسرائيلية متعمدة في تصعيد الموقف، محذرا من مغبة إشعال الموقف.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن التصعيد الإسرائيلي يأتي في أعقاب سلسلة من الاستفزازات والتصرفات غير المسؤولة ضد أبناء الشعب الفلسطيني خلال الفترة الماضية، بما يستوجب تحركا دوليا عاجلا لوقف هذه الاعتداءات، التي قد تتسبب في تفجير الموقف في الأراضي المحتلة.