- تصنيف المقال : حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات BDS
- تاريخ المقال : 2021-05-12
تستهجن دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ممارسة الضغوط على "آيتن أرديل" لتقديم إستقالتها من عضوية مجلس إدارة حزب الإتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) الألماني، وإتهامها بمعاداة السامية، وذلك عقب إدانة الحزب للمقاومة الفلسطينية المسلحة والتضامن مع الإجرام الإسرائيلي في القدس المحتلة، حيث أدانت "أرديل" الهجمات الإسرائيلية في القدس المحتلة، ووصفت الهجمات الإسرائيلية على المدنيين بالإرهاب.
وتشير دائرة المقاطعة في الجبهة، أن "أرديل" دافعت عن الفلسطينيين في منشور لها على حسابها في موقع "الفايسبوك" معتبرة أن ما تقوم به دولة الإحتلال الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة هي جرائم ضد الإنسانية، وبعد ضغوط كبيرة ومعارضة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على هذا المنشور، أدى إلى إستقالتها.
وتعتبر دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن هذه الضغوط تناقض حرية الرأي والتعبير التي يكفلها الدستور الألماني خاصة وان موقف آيتن جاء نتيجة الإجرام الذي تواصل دولة الإحتلال الإسرائيلية إرتكابه ضد المدنيين والمصلين في المسجد الأقصى، وما تلاها من إعتقلات عشوائية لم يسلم منها حتى الأطفال، ومن ترحيل السكان المدنيين الفلسطينيين من بيوتهم وممتلكاتهم في حي الشيخ جراح، بالإضافة لمصادرة حقهم في المشاركة بالإنتخابات الفلسطينية في القدس المحتلة.
وتؤكد دائرة المقاطعة في الجبهة على حق الشعب الفلسطيني في النضال للتخلص من الإحتلال، وتحقيق مصيره، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، كما جاء في قرارات الشرعية الدولية، ويكون هذا النضال بكافة الوسائل المتاحة المنصوص عليها بالقانون الدولي، وكذلك تؤكد الدائرة على أن المقاومة الفلسطينية جاءت نتيجة إرتكابات الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين من خلال الإعتداءات الإسرائيلية على المصلين، وما تبعه من إلقاء القنابل والرصاص المطاطي على المدنيين، والغاز المسيل للدموع، وحث دولة الإحتلال الإسرائيلية المستوطنين الإسرائيليين والجماعات اليهودية المتطرفة على إقتحام المسجد الأقصى ومصادرة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتشيد دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجاليات الفلسطينية بمواقفهم والإحتجاجات المؤيدة للشعب الفلسطيني، وتدعوهم من خلال موقعهم بكشف الضلالات والروايات الإسرائيلية الكاذبة، وفضح الإنتهاكات والإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، كما تدعو المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لتولي مسؤولياته، والضغط على دولة الإحتلال الإسرائيلية وإتخاذ إجراءات تطبيقية لمحاسبتها على جرائمها.