- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2015-04-27
دافع سفير دولة فلسطين بالجزائر لؤى عيسى، من أجل نظرة مستقبلية فلسطينية موحدة، مشيرا إلى أن الانقسامات الداخلية والتطورات الجارية في الوطن العربي والهادفة إلى تفكيك المنطقة، لا تخدم قضية فلسطين وتطلعات شعبها من أجل بناء دولته المستقلة.
جاء ذلك في كلمة خلال ندوة سياسية نظمتها الجبهتان الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين بعنوان "انعكاس الأحداث والتطورات الجارية في العديد من البلدان العربية بفعل المخططات الاستعمارية على القضية الوطنية التحررية لشعب فلسطين حالة مخيم اليرموك كمثال وحق العودة".
وأوضح السفير لؤى عيسى أن الأحداث المؤلمة التي تعيشها بعض الدول العربية تشكل مخاطر أمام القضية الفلسطينية، منبها إلى خطر الانسياق وراء المؤامرات، التي تستهدف ضرب الشعب الفلسطيني الذي قضيته الأساسية هي مع إسرائيل.
وقال السفير الفلسطيني: إنه لابد من خلق آليات موحدة ضمن إطار العمل المشترك لمواجهة المخططات التقسيمية التوسعية الغربية - الإسرائيلية دون اللجوء إلى ردود الأفعال التي هي في الواقع لا تزيد الصف الفلسطيني إلا تشرذما وتفككا، مشددا على ضرورة جعل القضية الفلسطينية قضية وجود وليس قضية حدود.
واعتبر الدبلوماسي الفلسطيني أن المعركة أيديولوجية وتعبر عن رؤية إلى الأمام في مواجهة التحديات وهى معركة مستمرة رغم الحصار والمعوقات، مشددا على أن الفلسطينيين لا ولن يسمحوا لأحد بأن يضرب الوحدة الوطنية.
ودعا السفير ـ بهذه المناسبة ـ إلى التكامل الفلسطيني والعربي والى اختزال جميع الانتماءات المختلفة فى الشخص الفلسطيني الذي يقاتل العدو الصهيوني وإيجاد نقاط الالتقاء بروح إيجابية، كما أبرز أهمية تنحية القضايا الخلافية جانبا لتحقيق التقدم نحو الأمام والتمسك بالثوابث الوطنية من اجل تحقيق الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
من ناحيته، أكد محمد الحمامى ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالجزائر، رفض الجبهة لأي حل عسكري داخل مخيم اليرموك مشيرا إلى أنه "كان يجب التعاطي مع القضية منذ البداية عبر خلية أزمة التي تشكلت مؤخرا وهذا بإشراك الفصائل الفلسطينية..
وشدد الحمامي على أن الفلسطينيين ليسوا طرفا في النزاع بسوريا ويجب تحييد الموقف الفلسطيني في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين لتفادي أي التباس .. مشيرا الى أن الحل السياسي بين كافة مكونات الشعب السوري هو مفتاح الأزمة في سوريا.
من جهته، اعتبر صلاح محمد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر أن التطورات الجارية في المنطقة العربية ليست بعيدة عن المخطط الاستعماري لإعادة رسم الخارطة الجديدة في المنطقة بما يضمن المصالح الاقتصادية الأمريكية - الغربية وبما يضمن أيضا أمن إسرائيل.
وقال صلاح "نحن معنيون بهذه التطورات في منطقتنا لأنها تنعكس سلبا على قضيتنا التحررية"، معتبرا أن فلسطين هي الخاسر الأكبر في هذه المعادلة كلما دمر بلد عربي بينما تستفيد إسرائيل من الوضع.
وفيما يتعلق بالوضع في مخيم اليرموك، أوضح المسئول الفلسطيني أن كل ما يجرى داخل هذا المخيم يهدف إلى التشويش على حق عودة الفلسطينيين إلى وطنهم الأم وأمام الواقع داخل المخيم وجد اللاجئ الفلسطيني نفسه عالقا أمام خيارين .. فإما الموت تحت القذائف، أو الموت في عرض البحر.
وقال "إن محاولات خلق مناخ شعبي محبط في كل قطر عربي مسيج بمشاكل داخلية سواء صراعات طائفية أو أيديولوجية أو غيرها هي في الواقع مناخ يضر بقضايانا العربية ولا سيما بالقضية الفلسطينية المركزية "، مشيرا إلى أن الصراع الأساسي لفلسطين مع العدو الإسرائيلى لا يتغير رغم فشل مساعي المصالحة الوطنية.
وأكد في هذا الصدد أن افضل طريقة لململة الموقف الفلسطيني هي الانضواء تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بناء مؤسساتها حتى تتمكن من التنسيق ومن ثم توحيد الموقف والصف الفلسطينيين باتجاه تحقيق الاستقلال والأهداف المرجوة.
جاء ذلك في كلمة خلال ندوة سياسية نظمتها الجبهتان الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين بعنوان "انعكاس الأحداث والتطورات الجارية في العديد من البلدان العربية بفعل المخططات الاستعمارية على القضية الوطنية التحررية لشعب فلسطين حالة مخيم اليرموك كمثال وحق العودة".
وأوضح السفير لؤى عيسى أن الأحداث المؤلمة التي تعيشها بعض الدول العربية تشكل مخاطر أمام القضية الفلسطينية، منبها إلى خطر الانسياق وراء المؤامرات، التي تستهدف ضرب الشعب الفلسطيني الذي قضيته الأساسية هي مع إسرائيل.
وقال السفير الفلسطيني: إنه لابد من خلق آليات موحدة ضمن إطار العمل المشترك لمواجهة المخططات التقسيمية التوسعية الغربية - الإسرائيلية دون اللجوء إلى ردود الأفعال التي هي في الواقع لا تزيد الصف الفلسطيني إلا تشرذما وتفككا، مشددا على ضرورة جعل القضية الفلسطينية قضية وجود وليس قضية حدود.
واعتبر الدبلوماسي الفلسطيني أن المعركة أيديولوجية وتعبر عن رؤية إلى الأمام في مواجهة التحديات وهى معركة مستمرة رغم الحصار والمعوقات، مشددا على أن الفلسطينيين لا ولن يسمحوا لأحد بأن يضرب الوحدة الوطنية.
ودعا السفير ـ بهذه المناسبة ـ إلى التكامل الفلسطيني والعربي والى اختزال جميع الانتماءات المختلفة فى الشخص الفلسطيني الذي يقاتل العدو الصهيوني وإيجاد نقاط الالتقاء بروح إيجابية، كما أبرز أهمية تنحية القضايا الخلافية جانبا لتحقيق التقدم نحو الأمام والتمسك بالثوابث الوطنية من اجل تحقيق الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
من ناحيته، أكد محمد الحمامى ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالجزائر، رفض الجبهة لأي حل عسكري داخل مخيم اليرموك مشيرا إلى أنه "كان يجب التعاطي مع القضية منذ البداية عبر خلية أزمة التي تشكلت مؤخرا وهذا بإشراك الفصائل الفلسطينية..
وشدد الحمامي على أن الفلسطينيين ليسوا طرفا في النزاع بسوريا ويجب تحييد الموقف الفلسطيني في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين لتفادي أي التباس .. مشيرا الى أن الحل السياسي بين كافة مكونات الشعب السوري هو مفتاح الأزمة في سوريا.
من جهته، اعتبر صلاح محمد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر أن التطورات الجارية في المنطقة العربية ليست بعيدة عن المخطط الاستعماري لإعادة رسم الخارطة الجديدة في المنطقة بما يضمن المصالح الاقتصادية الأمريكية - الغربية وبما يضمن أيضا أمن إسرائيل.
وقال صلاح "نحن معنيون بهذه التطورات في منطقتنا لأنها تنعكس سلبا على قضيتنا التحررية"، معتبرا أن فلسطين هي الخاسر الأكبر في هذه المعادلة كلما دمر بلد عربي بينما تستفيد إسرائيل من الوضع.
وفيما يتعلق بالوضع في مخيم اليرموك، أوضح المسئول الفلسطيني أن كل ما يجرى داخل هذا المخيم يهدف إلى التشويش على حق عودة الفلسطينيين إلى وطنهم الأم وأمام الواقع داخل المخيم وجد اللاجئ الفلسطيني نفسه عالقا أمام خيارين .. فإما الموت تحت القذائف، أو الموت في عرض البحر.
وقال "إن محاولات خلق مناخ شعبي محبط في كل قطر عربي مسيج بمشاكل داخلية سواء صراعات طائفية أو أيديولوجية أو غيرها هي في الواقع مناخ يضر بقضايانا العربية ولا سيما بالقضية الفلسطينية المركزية "، مشيرا إلى أن الصراع الأساسي لفلسطين مع العدو الإسرائيلى لا يتغير رغم فشل مساعي المصالحة الوطنية.
وأكد في هذا الصدد أن افضل طريقة لململة الموقف الفلسطيني هي الانضواء تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بناء مؤسساتها حتى تتمكن من التنسيق ومن ثم توحيد الموقف والصف الفلسطينيين باتجاه تحقيق الاستقلال والأهداف المرجوة.