
- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2021-05-23
ادلى الرفيق هيثم عورتاني مسؤول التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا وسويسرا بتصريح صحفي لعدة وسائل إعلامية أكد من خلالها بأن انتصار المقاومة هو عبارة عن صورة للتضامن للوحدة الفلسطينية ، وهذا الإنتصار أكد على عدة نقاط ، ان القدس والشيخ جراح و أي مدينة فلسطينية هي خط أحمر من يمسها يعني الحرب
هذا الإنتصار للمقاومة أفرز معادلات سياسية جديدة على الساحة الدولية والعربية وقد أظهر عن وحشية الكيان الصهيوني كنظام عنصري وفاشي
وان معركتنا معركة سيف القدس بحيث استطاع سيف القدس ان يبتر رأس حراس الأسوار من خلال الصمود الفلسطيني على الأرض و بالتعاطف الدولي والشعبي في كل أنحاء العالم لتحقيق عدالة قضيتنا الفلسطينية لإنجاز حقوقنا الوطنية المشروعة
كما أكد ان ما جرى هو عبارة عن جولة من جولات الحرب فالصراع مازال مستمرا حتى يتم فك الحصار عن غزة و عن أبناء شعبنا الفلسطيني وعودة الأراضي الفلسطينية الى مستحقينها الشرعيين والى تنفيذ و إنجاز الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني في العودة وتقرير المصير و بناء الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس المحتلة
مضيفا بأن إسرائيل تحاول و بعض الدول الغربية وأمريكا على إظهار ان الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع ديني ضد اليهود فهذا الكلام منافي للصحة فالصراع هو ليس صراع ديني وأنما صراع ضد إحتلال إستطاع ان يحتل أراضي الشعب الفلسطيني و ينشأ كيانه المغتصب وفق أفكار دينية خاصة به والوحدة الوطنية الفلسطينية أظهرت من خلال إنتصار المقاومة بانها هي صمام الأمان للشعب الفلسطيني والحفاظ على إنجازاته و ان ما تم في أراضي 48 كان حاميا للحقوق الوطنية المشروعة ووقوف الشعب الفلسطيني في كل أنحاء العالم هو عبارة عن نواة لإنتفاضة فلسطينية ثالثة