دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إلى ضرورة إنقاذ منظمة التحرير من الخطر الذي يتعرض له موقعها التمثيلي والسياسي.

جاء ذلك في بيان للجبهة، وصل وطن نسخة عنه، في الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، التي اعتبرتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ببرنامجها الوطني الذي يقرر المصير والاستقلال والسيادة.

وقالت الديمقراطية إن "استعادة م.ت.ف يتطلب إعادة بنائها على أسس ائتلافية عريضة، تستند على معايير وقيم حركات التحرر الوطني، بما يفتح الباب لتكون هي الإطار المؤسساتي والسياسي لتوحيد الشعب الفلسطيني وقواه السياسية كافة، وإعادة تشكيل مجلسيها الوطني والمركزي، وانتخاب لجنة تنفيذية فاعلة تضم الطيف الواسع للحالة الفلسطينية، بالاستناد إلى البرنامج الوطني المتوافق عليه، والذي رسمت قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة عناوينه، آخذين بالاعتبار تداعيات النصر الكبير الذي حققه شعبنا ومقاومته في المعركة الأخيرة، والنقلة التاريخية التي شهدتها قضيتنا الوطنية على الأصعد الوطنية والإقليمية والدولية".

وأكدت أن من الشروط الكبرى لصون الانتصارات التي حققها الشعب الفلسطيني، والتضحيات الغالية التي قدمها على كامل أرض فلسطين وفي مناطق الشتات، استعادة م.ت.ف إلى موقعها السياسي والتمثيلي وتعزيزه، عنوانًا للوحدة الوطنية القائمة على نبذ كل الخيارات السياسية البديلة للبرنامج الوطني، برنامج العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف