كوادر في فتح يوجهون نداء للمجلس الثوري للتحرك والمبادرة في طرح فكر جديد قادر على مواجهة التحديات وإنقاذ الحركة

وجه كوادر وكادرات في حركة فتح نداء إلى أمانة سر وأعضاء المجلس الثوري للحركة للتحرك والمبادرة في طرح فكر جديد قادر على مواجهة التحديات وإنقاذ "فتح"، وإعادة دورها التاريخي والطليعي في قيادة المشروع الوطني وريادة الشعب الفلسطيني في نضاله وتحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وقال الكوادر والكادرات في بيان وصل وطن، الاثنين، "بروح المسؤولية العظيمة، تابع كادر الحركة ولا يزال، التطورات التي واكبت ملحمة القدس العظيمة بجميع مركباتها من انتفاضة وصمود ورفض التهجير، وحرب ومقاومة ومظاهر تأييد شعوب العالم".
وأضاف البيان: لقد فتحت الملحمة على آفاق جديدة أصبح من غير الممكن الاستمرار بنفس السلوك والأداء لكافة مستويات العمل التنظيمي - الحركي. لقد شهدنا جميعاً تراجع وتخلف أداء قيادة الحركة وبدا الوضع الحركي كأنه خارج السياق وخارج الزمن وعاجزاً عن قراءة المشهد ومواكبة نبض الشارع الفلسطيني والتعامل مع المتغيرات المستجدة، وأخفق في تلبية طموحات أبناء وكوادر الحركة.

يشار إلى أن المجلس الثوري يعقد، مساء اليوم الاثنين، مؤتمره بحضور الرئيس محمود عباس.

فيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
نداء
الأخوة والأخوات/ أمانة سر وأعضاء المجلس الثوري لحركة فتح المناضلين،
نداء الحق .... نداء المصير

بروح المسؤولية العظيمة، تابع كادر الحركة ولا يزال، التطورات التي واكبت ملحمة القدس العظيمة بجميع مركباتها من انتفاضة وصمود ورفض التهجير، وحرب ومقاومة ومظاهرتأييد شعوب العالم.

لقد فتحت الملحمة على آفاق جديدة أصبح من غير الممكن الاستمرار بنفس السلوك والأداء لكافة مستويات العمل التنظيمي - الحركي. لقد شهدنا جميعاً تراجع وتخلف أداء قيادة الحركة وبدا الوضع الحركي كأنه خارج السياق وخارج الزمن وعاجزاً عن قراءة المشهد ومواكبة نبض الشارع الفلسطيني والتعامل مع المتغيرات المستجدة، وأخفق في تلبية طموحات أبناء وكوادر الحركة.

وهذا ما يفرض علينا جميعاً التحرك والمبادرة في طرح فكر جديد قادر على مواجهة التحديات وإنقاذ حركتنا عظيمة، وإعادة دورها التاريخي والطليعي في قيادة المشروع الوطني وريادة الشعب الفلسطيني في نضاله وتحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وبناء على ما تقدم وباسم الكادر الحركي، ومن دافع الحرص على استمرار دور هذه الحركة ومستقبل قضيتنا الفلسطينية، فإن عقد المؤتمر الثامن أصبح استحقاقا نظاميا وتفرضه الضرورة يجمع عليه ابناء الحركة؛ على أسس ومعايير تنظيمية تكفل مشاركة الكادر الفتحاوي وتمثيل كافة قطاعات ومجالات العمل التنظيمي،
وتشكيل لجنة تحضيرية قادرة على إنجاز عقد المؤتمر يرقى الى تضحيات شهداؤنا ومعاناة أسرانا وعذابات جرحانا وتطلعات شعبنا العظيم.
أخوتكم كوادر وكادرات حركة فتح