
- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2021-06-23
أكدت مصادر فلسطينية، لـ"العربي الجديد"، مساء الثلاثاء، أنّ الفصائل التي التقت في مكتب رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، بدعوة منه لمناقشة التطورات السياسية والأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، والتي لم تنته عقب وقف إطلاق النار، اتفقت على إعطاء الوسطاء "مهلة" قبل أي تصعيد.
وذكرت المصادر أنّ الوسطاء كانوا قبل ذلك طلبوا بعض الوقت للحديث مع الاحتلال الإسرائيلي، للعودة لتفاهمات كسر الحصار، بدعوى أنّ الحكومة الجديدة في إسرائيل "ليست مستقرة وتحتاج لبعض الوقت"، غير أنّ الفصائل أكدت للوسطاء أنّ هذه المهلة لن تطول.
وكان قائد حماس بغزة يحيى السنوار قد لوّح ، الإثنين الماضي، بالتصعيد الحدودي مع الاحتلال عقب رسائل نقلها المبعوث الأممي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والتي بدا منها تراجع إسرائيلي عن تفاهمات كسر الحصار التي أبرمت قبل نحو ثلاث سنوات
وشدد على أنّ "الفصائل كلها ترفض ربط الملفات ببعضها، فالإعمار ملف منفصل تماماً عن ملف جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة"، محذراً من "انفجار" إذا لم يتحرك الجميع من أجل "وقف الابتزاز الإسرائيلي والعدوان في كل مكان بفلسطين".
في غضون ذلك نقلت قناة كان العبرية صباح اليوم الأربعاء عن مسئول المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال اليعازر توليدانو قوله، إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تحاول إرهابنا وتخويفنا بالبالونات الحارقة.
وزعم توليدانو أن اطلاق البالونات والارباك الليلي لا طائل منها قائلا :" أعداء إسرائيل لم يستوعبوا المرة تلو المرة أننا سنواصل التصدي لهم بحزم وصرامة، ويحاولون ترهيبنا بإطلاق البالونات ونشاطات الإرباك والمظاهرات التي لا طائل منها".
يشار إلى المنطقة تشهد حالة من التوتر والتصعيد الشعبي المحدود من قبل الشبان الفلسطينيين في ظل تعنت جيش الاحتلال وعدم التعاطي مع إجراءات رفع الحصار عن قطاع غزة، وتسهيل عملية الإعمار وربطها بقضايا جنوده الأسرى لدى حماس.
وذكرت المصادر أنّ الوسطاء كانوا قبل ذلك طلبوا بعض الوقت للحديث مع الاحتلال الإسرائيلي، للعودة لتفاهمات كسر الحصار، بدعوى أنّ الحكومة الجديدة في إسرائيل "ليست مستقرة وتحتاج لبعض الوقت"، غير أنّ الفصائل أكدت للوسطاء أنّ هذه المهلة لن تطول.
وكان قائد حماس بغزة يحيى السنوار قد لوّح ، الإثنين الماضي، بالتصعيد الحدودي مع الاحتلال عقب رسائل نقلها المبعوث الأممي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والتي بدا منها تراجع إسرائيلي عن تفاهمات كسر الحصار التي أبرمت قبل نحو ثلاث سنوات
وشدد على أنّ "الفصائل كلها ترفض ربط الملفات ببعضها، فالإعمار ملف منفصل تماماً عن ملف جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة"، محذراً من "انفجار" إذا لم يتحرك الجميع من أجل "وقف الابتزاز الإسرائيلي والعدوان في كل مكان بفلسطين".
في غضون ذلك نقلت قناة كان العبرية صباح اليوم الأربعاء عن مسئول المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال اليعازر توليدانو قوله، إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تحاول إرهابنا وتخويفنا بالبالونات الحارقة.
وزعم توليدانو أن اطلاق البالونات والارباك الليلي لا طائل منها قائلا :" أعداء إسرائيل لم يستوعبوا المرة تلو المرة أننا سنواصل التصدي لهم بحزم وصرامة، ويحاولون ترهيبنا بإطلاق البالونات ونشاطات الإرباك والمظاهرات التي لا طائل منها".
يشار إلى المنطقة تشهد حالة من التوتر والتصعيد الشعبي المحدود من قبل الشبان الفلسطينيين في ظل تعنت جيش الاحتلال وعدم التعاطي مع إجراءات رفع الحصار عن قطاع غزة، وتسهيل عملية الإعمار وربطها بقضايا جنوده الأسرى لدى حماس.