تنبأ الناشط نزار بنات قُبيل فترة وجيزة من مقتله، لم يكن بنات عرّافًا لكنه استشعر أنّ جسده سيوضع في المجهول حينما قال:"أوصي أولادي وأقاربي؛ بأن لا تذهبوا إلى الشرطة أو غيرها، ولا تضعوا جثماني بين يدي الأطباء الشرعيين، اشتغلوا على الأدلة الظنية فقط".


والسؤال هنا؛ هل وصلت عبارات نزار إلى لجنة التحقيق التي تُحقّق مستندةً إلى تقارير طبية وملاحظات تشريحية لجسد تملؤه الجروح والندوب والعلامات التي تؤكد تعرّضه لاعتداء أثناء اعتقاله؛ أيّ أن نزار قُتل أو بلغة المنظمات الحقوقية:"وفاة غير طبيعية".



بهذا الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ يطالبكم نزار بنات بعدم إيداع جثته مطالبًا إياكم باعتماد "الأدلة الظنية".


ونزار بنات؛ هو ناشط سياسي ومعارض للسلطة الفلسطينية، وكان أحد المرشحين للانتخابات التشريعية التي تم تأجيلها ضمن قائمة (الحرية والكرامة). وفي شهر أيّار الماضي؛ تعرّض منزل الناشط بنات لإطلاق نار من قبل مسلحين في محافظة الخليل، يضاف إلى ذلك؛ تعرّضه لتهديدات بالاغتيال، خصوصًا بعد مطالبته الدول الأوروبية بإيقاف تمويلها للسلطة الفلسطينية باعتبارها منتهكةً لحقوق الإنسان.


لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف