- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2015-05-14
إنطلقت أمس الأربعاء في العديد من الجامعات الأميركية فعاليات أسبوع "الأبارتهيد" الإسرائيلي بتنظيم من منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين وهي منظمة طلابية مناصرة للحق الفلسطيني ولها أفرع في أكثر من مأتي جامعة أميركية.
وتهدف فعالية أسبوع "الأبارتهيد" الى تسليط الضوء على سياسات التميز العنصري الإسرائيلية وخروقات حقوق الإنسان اليومية في الأراضي الفلسطينية ، وذلك بالتزامن مع قيام إسرائيل وذكرى النكبة الفلسطينية.
وفي بيان وصل دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية من نشطاء منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين ، فإنه من المتوقع أن يتم تنتظم الفعالية طوال الأسبوع الحالي في عشرات الجامعات الأميركية منها جامعات "نورث ويسترن " بمدينة شيكاغو في ولاية الينويز ، وجامعة ديلوير، وهيوستن ، ونيوجرسي ، ونيواولينز نيويورك وسياتل.
ووفقاً للناشط الفلسطيني والقيادي في منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين الطالب عمر الشنطي الناشط ، فإن الفعالية تهدف للكشف عن تاريخ إسرائيل مع التطهير العرقي المخطط والممنهج ضد الفلسطينيين، وسياسات الفصل العنصري وسياسة القمع اليومية.
وحسب الناشط عمر فإن الفعالية تهدف أيضا لحشد الدعم لحراك مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، بإعتبار ذلك الوسيلة الرئيسية للتضامن مع الفلسطينيين والعمل على تحقيق العدالة والمساواة، ووضع حد للاحتلال .
ووأضح الشنطي أنه على مدار الأسبوع سيكون هناك العديد من المتحدثين والناشطين من خلفيات مختلفة ومحاضرات وورش عمل حول مختلف جوانب الصراع والمقاومة الثقافية الفلسطينية، ودراسة التراث والشعر والفنون التي أبدعها الفلسطينيون للعالم.
وأوضح الشنطي أن ورش التدريب ستشمل كيفية التصدي للدعاية الإسرائيلية الهادفة في لإخفاء ظلم للشعب الفلسطيني فيما شمل الأسبوع أنشاء نقاط تفتيش عسكرية وهمية في جميع أنحاء الجامعة لتوضيح اليات من الظلم المفروض على الفلسطينيين من قبل الإسرائيليين ، كما تم توزيع منشورات ذات الصلة حول نقاط التفتيش مع التركيز على حقيقة انه "بين عامي 2000 و 2005، اضطرت 67 من الأمهات الفلسطينيات للولادة عند الحواجز العسكرية ما أدى إلى وفاة 36 طفلا.
وتشمل الفعاليات دراسات حول سياسة الاستيطان الصهيونية المبنية على التطهير العرقي للفلسطينيين لإقامة دولة يهودية إضافة لبحث أبعاد النكبة وتأثيرها الدائم على القومية العربية.
ووفقا للشنطي فأن الهدف المهم الأخر للفعالية هو ربط النضال الفلسطيني بنضالات الأقليات العرقية الأميركية والنضال التحرري في جميع أنحاء العالم، وبناء أواصر الدعم والتضامن للعمل من أجل التحرر الجماعي من القمع والاحتلال ، فنفس النظم والتمييز الذي يمارس ضد الفلسطينيين في نقاط التفتيش هو ذاته الذي تمارسه الولايات المتحدة الجنوبية الغربية ضد الأقلية اللاتينية من المكسيك الذين يتعرضون للتحقيق بسبب لو بشرتهم.
وفيما يتعلق بإعتماد منظمة طلاب من اجل العدالة في فلسطين لشعار قبضة اليد اليمنى المشرعة في الهواء قال الشنطي : القبضة التي نرفعها بفخر هي رمز لتضامننا، قوتنا، ومقاومتنا للظلم ، وهي ذات القبضة التي رفعها ثوار الحقوق المدنية من ذوي الأصول الأفريقية وقبلهم الثوار في أميركا اللاتينية خلال نضالهم من اجل الحرية، وسنرفع قبضاتنا ثابتة وعالية حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة خاصة أن النكبة لم تنته حتى انتهاء الاحتلال، وحتى ذلك الحين سنواصل عملنا و نضالنا.