- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2015-05-14
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، مساء يوم السبت، مسيرة بالدرجات للتعريف بالقضية الفلسطينية، وذلك قبل أيام قليلة من حلول ذكرى ما يسميه الفلسطنيون بـ"النكبة".
المسيرة نظمتها جمعيات مدنية في بروكسل مناصرة للقضية الفلسطينية، وشارك فيها قرابة الستين دراجا بينهم مواطنون بلجيكيون وفلسطينيون وعرب، وحتى يهود رافضين للصهيونية، وفق مراسل وكالة "الأناضول".
وطاف الدارجون أحياء متفرقة من بروكسل حيث قطعوا مسافة 25 كيلومترا انطلاقا من الحي الأوروبي ليتوقفوا في محطات رمزية مثل المؤسسات السياسية البلجيكية والأوروبية قبل أن ينتهي طوافهم في ساحة "مولمبيك"، أحد أهم الأحياء الشعبية في العاصمة البلجيكية ذي الكثافة السكانية من المهاجرين.
ووفق منظمي المسيرة، فإنها تظاهرة سنوية أطلقها في عام 2007 عدد من المولعين برياضة ركوب الدراجات، وتهدف إلى التعريف بالقضية الفلسطينية، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني.
وفي المسيرة، رفع الدراجون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بشعارات تطالب الحكومة البلجيكية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، بجانب المزيد من التحرك السياسي لرفع الحصار عن الفلسطنيين.
ويُعرف البلجيكيون بولعهم الشديد باستعمال الدراجات في التنقل وفي التريض؛ ما جعلها تحظي بشعبية كبيرة حتى أنه لا يكاد يخلو بيت في هذا البلد الأوروبي من دراجة.
وحول ذلك، قال ماركو براموفيتش، عضو "جمعية اتحاد اليهود التقدميين في بروكسل"، إحدى الجمعيات المساندة للقضية الفلسطينية والمساهمة في تنظيم التظاهرة: "وجدنا في الدراجة أحد أهم وسائل التبليغ، وجلب اهتمام المواطنين البلجيكيين للتعرف على معاناة الشعب الفلسطيني، وحاجتهم لمساندة شعبية قوية".
بينما قال أحد الدراجين المشاركون في المسيرة، وهو فلسطيني، أن الفكرة "مستمدة من شغف البلجيكيين برياضة الدراجة، ورأينا أنه بإمكاننا التواصل مع سكان بروكسل على اختلاف أصولهم العرقية عبر هذه الوسيلة للتعريف بالقضية الفلسطينية".
و"النكبة" هي مصطلح يطلقه الفلسطينيون والعرب على استيلاء "العصابات الصهيونية المسلحة" على أراضٍ فلسطينية وتهجير أهلها عام 1948، لإقامة دولة إسرائيل.
ويحيي الفلسطينيون ذكرى "النكبة" في الـ 15 من شهر مايو / أيار كل عام (وهي توافق ذكرى قيام دولة إسرائيل)، بمسيرات احتجاجية، وإقامة معارض تراثية تؤكد على حق العودة، وارتباطهم بأرضهم التي رحل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948.
المسيرة نظمتها جمعيات مدنية في بروكسل مناصرة للقضية الفلسطينية، وشارك فيها قرابة الستين دراجا بينهم مواطنون بلجيكيون وفلسطينيون وعرب، وحتى يهود رافضين للصهيونية، وفق مراسل وكالة "الأناضول".
وطاف الدارجون أحياء متفرقة من بروكسل حيث قطعوا مسافة 25 كيلومترا انطلاقا من الحي الأوروبي ليتوقفوا في محطات رمزية مثل المؤسسات السياسية البلجيكية والأوروبية قبل أن ينتهي طوافهم في ساحة "مولمبيك"، أحد أهم الأحياء الشعبية في العاصمة البلجيكية ذي الكثافة السكانية من المهاجرين.
ووفق منظمي المسيرة، فإنها تظاهرة سنوية أطلقها في عام 2007 عدد من المولعين برياضة ركوب الدراجات، وتهدف إلى التعريف بالقضية الفلسطينية، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني.
وفي المسيرة، رفع الدراجون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بشعارات تطالب الحكومة البلجيكية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، بجانب المزيد من التحرك السياسي لرفع الحصار عن الفلسطنيين.
ويُعرف البلجيكيون بولعهم الشديد باستعمال الدراجات في التنقل وفي التريض؛ ما جعلها تحظي بشعبية كبيرة حتى أنه لا يكاد يخلو بيت في هذا البلد الأوروبي من دراجة.
وحول ذلك، قال ماركو براموفيتش، عضو "جمعية اتحاد اليهود التقدميين في بروكسل"، إحدى الجمعيات المساندة للقضية الفلسطينية والمساهمة في تنظيم التظاهرة: "وجدنا في الدراجة أحد أهم وسائل التبليغ، وجلب اهتمام المواطنين البلجيكيين للتعرف على معاناة الشعب الفلسطيني، وحاجتهم لمساندة شعبية قوية".
بينما قال أحد الدراجين المشاركون في المسيرة، وهو فلسطيني، أن الفكرة "مستمدة من شغف البلجيكيين برياضة الدراجة، ورأينا أنه بإمكاننا التواصل مع سكان بروكسل على اختلاف أصولهم العرقية عبر هذه الوسيلة للتعريف بالقضية الفلسطينية".
و"النكبة" هي مصطلح يطلقه الفلسطينيون والعرب على استيلاء "العصابات الصهيونية المسلحة" على أراضٍ فلسطينية وتهجير أهلها عام 1948، لإقامة دولة إسرائيل.
ويحيي الفلسطينيون ذكرى "النكبة" في الـ 15 من شهر مايو / أيار كل عام (وهي توافق ذكرى قيام دولة إسرائيل)، بمسيرات احتجاجية، وإقامة معارض تراثية تؤكد على حق العودة، وارتباطهم بأرضهم التي رحل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948.