بيان صادر عن المجموعة 194 في السويد استنكارآ للأقتحامات الهمجية التي يقوم بها البوليس السري لمنازل مواطنون سويديون من اصول عربية وغير عربية .
بيان صادر إلى الرأي العام
بتاريخ 13 ايار 2015 عقدت المجموعة 194 في مدينة لاندسكرونا إجتماعا إستثنائيا ناقشت خلاله الحالة التي تشهدها منطقة شمال المدينة بين عصابات مسلحة تعلمها الأجهزة الأمنية جيدا والتي هي ليست مستجدة على المدينة والتي تثبت الأيام بأن الحلول الأمنية للأزمات الإجتماعية لم ولن تأتي بالأمن والأمان للمدينة وسكانها.
إن المجموعة 194 وهي تستنكر ما يجري تخشى أن يكون لذلك تبعات سياسية تهدف إلى إرسال رسالة إلى الرأي العام السويدي في المدينة بتصوير الأجانب عبارة عن فئة إجرامية خارجة عن القانون وذلك لخدمة سياسة حزب سياسي بعينة وترى في سلوك الأجهزة الأمنية ما يتساوق مع هذا التوجه.
كما توقفت المجموعة أمام ما تقوم به بعض وحدات الأجهزة الأمنية من مداهمات إستفزازية لمنازل العائلات الآمنة هدفها دب حالة من الرعب والهلع التي تراها المجموعة خارجة عن القانون حيث المداهمون بلباس مدني يحملون أدوات شبيهة بالأدوات التي تستخدمها عصابات السطو ويمارسون تقريبا نفس الأسوب دون أن يعرّفوا مسبقا عن أنفسهم بأنهم يتبعون الأجهزة الأمنية السويدية ويمارسون الضرب والتكسير تماما كما تمارس أية عصابة سطو مسلّح.
أن المجموعة 194 تدين وتستنكر ما تعرّض له منزل عضو المجلس البلدي السابق ومنسق المجموعة في السويد سعيد هدروس وضربه وهو نائم في الفراش وكذلك الإعتداء بالضرب على أبناءه وتكبيلهم بالأصفاد الحديدية وإلقائهم أرضا.إننا نطالب القضاء السويدي أن يقول كلمة الفصل في هذه القضية كما نطالب البوليس السويدي بإعتذار رسمي ومكتوب عن ما جرى في منزل الزميل سعيد هدروس وتحمل التبعات الأخلاقية والقانونية كافة.
إن المجموعة 194 وهي تنظر بعين القلق من ما يجري في المدينة تدعوا الأحزاب السياسية إلى تحمّل مسؤلياتها فورا وعدم ترك بعض المتنفدين في البلدية أن يهربوا إلى الأمام من خلال تصويرهم ما يجري في المدينة بأنها حالة فلتان,من هنا فإن المجموعة تعود وتؤكد بأن الحل الأمني لن يجدي نفعا إذا لم يترافق بخطوات سياسية عملية على الأرض تقوم على ضرورة البحث في حلول أكثر نفعا تنصف جميع المكونات في مجتمع لاندسكرونا وبالتالي ندعوا السياسيين إلى المراهنة أكثر على الحلول الإجتماعية والعمل على توفير فرص عمل أكثر للشباب والشروع في تنفيذ خطة إنمائية حقيقية في المناطق التي تسكنها الأقليات المهاجرة والكف عن سياسة إفراغ منطقة شمال المدينة من أبسط مقومات الحياة وإتباع سياسة سكن تؤمن منازل للمحتاجين المقيمين في بلدية لاندسكرونا بغض النظر عن مستوى دخل الفرد تضع حد لظاهرة الفساد والرشوة التي أصبحت تعشعش بين الناس.
ومن موقع حرصها ومسؤليتها فإن المجموعة 194 تتوجه بدعوة جميع مكونات بلدية لاندسكرونا إلى الشروع فورا ودون تردد إلى فتح حوار صادق وصريح للبحث في كيفية وضع حلول حقيقية لما تواجهه لاندسكرونا في ظل غياب سياسي واضح.
المجموعة 194

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف