
- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2021-07-19
زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عوائل الشهداء بمحافظة رفح. وترأس الوفد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولها بالمحافظة إبراهيم ابو حميد وصف واسع من كوادر وقيادات الجبهة بالمحافظة لتقديم التهاني لعوائل الشهداء بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
وعبر أبو حميد عن تضامن الجبهة ووقوفها مع عوائل الشهداء ووفائها لدمائهم الزكية التي روت الأرض، عزة وكرامة من أجل القضية الفلسطينية وتجسيداً لروح الإخاء والتكافل مع كافة مناضليها وضمد جراح أطفالهم.
وهنأ أبو حميد أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم بمناسبة عيد الأضحى ، ولأهلنا في القدس المحتلة الذين يواجهون هجمة صهيونية متواصلة لتهويد القدس والمسجد الأقصى.
وأكد أن شهداء شعبنا هم نبراس يضيء الطريق وسيبقون دوماً رمزاً للنضال، وستحفر أسماءهم في صفحات التاريخ. مضيفاً أن «الجبهة الديمقراطية لن تفرط بدماء شهدائنا ولن تتنازل عن حقوقهم ولا عن حرية اسرانا الابطال في سجون الاحتلال».
ودعا أبو حميد إلى حوار وطني شامل يحقق الشراكة الوطنية وإنهاء الانقسام والعمل على ترتيب البيت الفلسطيني لمؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ومواصلة طريق النضال والمقاومة الشعبية كخيار أنسب للمرحلة دفاعاً عن حقوقنا المشروعة لمواجهة الاحتلال.
وطالب ابو حميد بإعادة صرف المخصصات المالية لأهالي الشهداء، باعتبارها حقوق لهم ولذويهم، وأن وقفها يعد تجاوزاً لكافة القيم الوطنية والنضالية الفلسطينية، فالشهداء قدموا أرواحهم فداءاً لفلسطين، ما يستدعي تقديم كافة أشكال الدعم والمؤازرة لهم.
وفي ختام الزيارة، قدم عوائل الشهداء الشكر للأمين العام نايف حواتمة وقيادات الجبهة الديمقراطية، مؤكدين على وفاء الجبهة للشهداء ولسيرتهم العطرة، وشددوا على مواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967■
وعبر أبو حميد عن تضامن الجبهة ووقوفها مع عوائل الشهداء ووفائها لدمائهم الزكية التي روت الأرض، عزة وكرامة من أجل القضية الفلسطينية وتجسيداً لروح الإخاء والتكافل مع كافة مناضليها وضمد جراح أطفالهم.
وهنأ أبو حميد أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم بمناسبة عيد الأضحى ، ولأهلنا في القدس المحتلة الذين يواجهون هجمة صهيونية متواصلة لتهويد القدس والمسجد الأقصى.
وأكد أن شهداء شعبنا هم نبراس يضيء الطريق وسيبقون دوماً رمزاً للنضال، وستحفر أسماءهم في صفحات التاريخ. مضيفاً أن «الجبهة الديمقراطية لن تفرط بدماء شهدائنا ولن تتنازل عن حقوقهم ولا عن حرية اسرانا الابطال في سجون الاحتلال».
ودعا أبو حميد إلى حوار وطني شامل يحقق الشراكة الوطنية وإنهاء الانقسام والعمل على ترتيب البيت الفلسطيني لمؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ومواصلة طريق النضال والمقاومة الشعبية كخيار أنسب للمرحلة دفاعاً عن حقوقنا المشروعة لمواجهة الاحتلال.
وطالب ابو حميد بإعادة صرف المخصصات المالية لأهالي الشهداء، باعتبارها حقوق لهم ولذويهم، وأن وقفها يعد تجاوزاً لكافة القيم الوطنية والنضالية الفلسطينية، فالشهداء قدموا أرواحهم فداءاً لفلسطين، ما يستدعي تقديم كافة أشكال الدعم والمؤازرة لهم.
وفي ختام الزيارة، قدم عوائل الشهداء الشكر للأمين العام نايف حواتمة وقيادات الجبهة الديمقراطية، مؤكدين على وفاء الجبهة للشهداء ولسيرتهم العطرة، وشددوا على مواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967■