- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2015-05-18
احييت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين الذكرى الـ67 للنكبة في مقرها بالعاصمة البحرينية بالمنامة، بحضور ممثل عن وزارة الخارجية البحرينية والسفراء العرب وعدد من السفراء الاجانب وابناء الجالية الفلسطينية في البحرين وعدد من الشخصيات البحرينية والفلسطينية وممثلي وسائل الإعلام.ورحب سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف بممثل وزارة الخارجية البحرينية، الوكيل المساعد لشؤون مجلس التعاون والدول الغربية بالوزارة، السفير ظافر العمران وبالسفراء العرب والأجانب وبالحضور مؤكداً ان انه في الذكرى الـ67 للنكبة الفلسطينية التي تمر علينا هذه الايام هذه الذكرى الأليمة في الوجدان الفلسطيني والعربي والإسلامي بل وفي الوجدان العالمي والإنساني.بدوره قال سفير المملكة المغربية لدى مملكة البحرين احمد رشيد خطابي، في كلمته التي القاها نيابة عن السفراء العرب:" كلما حلت ذكرى النكبة الاليمة إلا واهتز وجداننا الجماعي حسرة جراء ما تعرض ابناء الشعب الفلسطيني من ممارسات شنيعة خلفت آلاف الضحايا وعرضتهم للتشريد والتهجير، فهل نحن في حاجة للتذكير بعد كل ما ذكر بمزيد من الحقائق التراجيدية عن النكبة؟، وهل نحن في حاجة للتذكير بان هذه الارض المبارك – ونحن نحيي ليلة الإسراء والمعراج- التي كانت طول قرون فضاء للتسامح والوئام والتعايش اضحت مع الاسف الشديد بسبب ظروف الاحتلال الإسرائيلي بؤرة للمواجهات والكراهية والاستيطان والحرمان من الحقوق المتعارف عليها بما في ذلك حق العودة".واضاف السفير خطابي متسائلاً هل نحن في حاجة للتذكير لسياسة الامر الواقع التي تتبعها السلطات الإسرائيلية منذ 1948 في خرق لأحكام القانون الدولي وانتهاك لقرارات الشرعية الدولية؟". مستدركاً أنه ومهما كانت طبيعة هذه الاعمال التوسعية وأهدافها في تغيير كل شيء فالثابت انها عجزت ان تغير اهم شيء، الهوية الفلسطينية التي ظلت عصية على كل المحاولات البائسة لطمسها، وفية لجذورها وعمقها التاريخي الاصيل واسهامها المشرق في الحضارة البشرية فإرادة الشعب الفلسطيني لم تنكسر ابدا بفضل ايمانه وصموده جيلا بعد جيل منذ قرابة سبعة عقود، مشدداً أن الشعب الفلسطيني في حاجة ملحة في سياق هذه المرحلة الحاسمة من كفاحه للتمسك بثوابته ومصالحه العليا خاصة ان الاوضاع الاستثنائية والاهتزازات الخطيرة بالمنطقة كلن لها انعكاس على مركزية هذه القضية العادلة، مؤكداً في هذا الاطار أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس ما فتيء يقدم كل اشكال الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني ويبذل قصارى الجهود باتصال مع القيادة الفلسطينية وتعاون مع القوى الدولية للتواصل الى حل نهائي يفضي لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس التي يعمل جلالته بكل عزم واصرار للمحافظة على طابعها الخاص وصيانه معالمها الروحية والثقافية.وتخللت الفعالية كلمة للباحثة والمؤرخة نائلة الوعري اكدت خلالها ان ذكرى النكبة تمر علينا هذا العام وحال الامة لا تحسد عليه من التمزق والاقتتال والابتعاد عن فلسطين وعن جوهر القضية الاساسية التي كانت هي الهم الاول لكل العرب والمسلمين وحتى نجعل قضية فلسطين مرة اخرى بالصدارة سياسيا وشعبيا وعلى مستوى حراك شعبي علينا اعادة تعريف المشكلة الفلسطينية والتصدي لكل المشروعات التي تستهدف تصفية الحقوق المشروعة لشعب فلسطين وطالبت بالبدء الفوري بمقاضاة العدو الصهيوني الذي يحتل ارض فلسطين عن كافة جرائمها ورفعها الى محكمة العدل الدولية للبدء بمرحلة المقاضاة والعقاب.كما تخللها كلمة للشيخ ابراهيم مطر تطرق خلالها للأهمية الدينية لفلسطين وللمسجد الاقصى الارض المقدسة للإسراء والمعراج داعياً الشعوب العربية والإسلامية لشد الرحال الى القدس.