
- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2021-07-31
بعث الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق نايف حواتمة برقية إلى الرفيق المناضل ميغيل دياز كانيل الأمين العام للحزب الشيوعي الكوبي، بمناسبة الذكرى الثامنة والستون للحدث الثوري الكبير، (الهجوم على قلعة المونكادا)، الذي أسس لمرحلة نضالية وثورية لشعب كوبا الثائر، بقيادة القائد الخالد الرفيق فيديل كاسترو، وثلة من المناضلين، بمن فيهم الرفيق راؤول كاسترو.
نص البرقية ||
الرفيق المناضل ميغيل دياز كانيل
الأمين العام للحزب الشيوعي الكوبي
رئيس مجلس الدولة والوزراء لجمهورية كوبا
تحية رفاقية من قلب فلسطين
بمناسبة الذكرى الثامنة والستون للحدث الثوري الكبير، (الهجوم على قلعة المونكادا)، الذي أسس لمرحلة نضالية وثورية لشعب كوبا الثائر، بقيادة القائد الخالد الرفيق فيديل كاسترو، وثلة من المناضلين، بمن فيهم الرفيق راؤول كاسترو، نتقدم منكم والى عموم أبناء الشعب الكوبي، والى قيادات وأعضاء الحزب الشيوعي الكوبي، متمنين لكم ولكوبا مزيداً من التقدم والازدهار، رغم الصعوبات التي تواجهونها جرّاء الحصار الاقتصادي والتجاري غير الإنساني والظالم على يد الامبريالية العالمية وفي المقدمة منها الجار الشمالي.
إننا على ثقة تامة من قدرة قيادة الدولة والحزب والشعب في كوبا من تجاوز هذه الصعوبات التي تُفرض عليها، وخاصة التدخلات السافرة الأخيرة التي تقوم بها ادارة بايدن المتمثلة بالتحريض على القيام بمظاهرات وأعمال شغب ضد الحكومة الشرعية في البلاد. ان ثقتنا كبيرة بقيادة كوبا وشعب كوبا في تجاوز هذه التحديات.
إن الشعب الفلسطيني يمر الآن بأوضاع صعبة جراء الهجمة الامريكية-الاسرائيلية عبر ما يسمى "صفقة القرن"، التي يحاول من خلالها حلف الأعداء شطب الحقوق الوطنية الفلسطينية المتمثلة في قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 1967 وعودة اللاجئين وفق القرار الاممي 194 وحق تقرير المصير.
لا شك أيها الرفاق إن هذا المخطط يشمل كل منطقتنا، الا أننا على يقين أن شعوبنا بصمودها ووحدتها وتضامن كل الثوريين، قادرة على التصدي له، وإفشاله كما فعل الشعب الكوبي وقيادته في كبح الحصار الامبريالي على كوبا.
ومع أخلص التحيات الرفاقية
رفيقكـم
نايف حواتمة
الأميـن العـام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
نص البرقية ||
الرفيق المناضل ميغيل دياز كانيل
الأمين العام للحزب الشيوعي الكوبي
رئيس مجلس الدولة والوزراء لجمهورية كوبا
تحية رفاقية من قلب فلسطين
بمناسبة الذكرى الثامنة والستون للحدث الثوري الكبير، (الهجوم على قلعة المونكادا)، الذي أسس لمرحلة نضالية وثورية لشعب كوبا الثائر، بقيادة القائد الخالد الرفيق فيديل كاسترو، وثلة من المناضلين، بمن فيهم الرفيق راؤول كاسترو، نتقدم منكم والى عموم أبناء الشعب الكوبي، والى قيادات وأعضاء الحزب الشيوعي الكوبي، متمنين لكم ولكوبا مزيداً من التقدم والازدهار، رغم الصعوبات التي تواجهونها جرّاء الحصار الاقتصادي والتجاري غير الإنساني والظالم على يد الامبريالية العالمية وفي المقدمة منها الجار الشمالي.
إننا على ثقة تامة من قدرة قيادة الدولة والحزب والشعب في كوبا من تجاوز هذه الصعوبات التي تُفرض عليها، وخاصة التدخلات السافرة الأخيرة التي تقوم بها ادارة بايدن المتمثلة بالتحريض على القيام بمظاهرات وأعمال شغب ضد الحكومة الشرعية في البلاد. ان ثقتنا كبيرة بقيادة كوبا وشعب كوبا في تجاوز هذه التحديات.
إن الشعب الفلسطيني يمر الآن بأوضاع صعبة جراء الهجمة الامريكية-الاسرائيلية عبر ما يسمى "صفقة القرن"، التي يحاول من خلالها حلف الأعداء شطب الحقوق الوطنية الفلسطينية المتمثلة في قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 1967 وعودة اللاجئين وفق القرار الاممي 194 وحق تقرير المصير.
لا شك أيها الرفاق إن هذا المخطط يشمل كل منطقتنا، الا أننا على يقين أن شعوبنا بصمودها ووحدتها وتضامن كل الثوريين، قادرة على التصدي له، وإفشاله كما فعل الشعب الكوبي وقيادته في كبح الحصار الامبريالي على كوبا.
ومع أخلص التحيات الرفاقية
رفيقكـم
نايف حواتمة
الأميـن العـام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين