- تصنيف المقال : تراث فلسطيني
- تاريخ المقال : 2015-05-20
ارتبط اسم مدينة الخليل التاريخية بصناعات تقليدية قديمة، في مجالات زراعية وصناعية، ولعل أبرزها صناعة الخزف والفخار التي يعود تاريخ دخولها فلسطين إلى 400 سنة على يد الأتراك وذلك خلال عمليات ترميم المسجد الأقصى المبارك.
كثر عدد العاملين في مجال صناعة الخزف والفخار لدرجة تسمية إحدى حارتها بـ " حارة القزازين " ، كما اشتهرت في الخليل عائلة " الفاخوري " نسبة إلى امتهانهم صناعة الخزف والفخار.
شهدت مدينة الخليل إنشاء أول مصنع للخزف والفخار في الخليل في العام 1962 ليصبح بها اليوم حوالي 30 مصنعا.
ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 200 ﻋﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺑﻤﻌﺪﻝ 10 ﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺍإﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ 3 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭ.
وﻳﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﻖ %30 ﻣﻦ ﺍإﻧﺘﺎﺝ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻭ %40 ﻣﻨﻪ ﻳﺼﺪﺭ إلى "إسرائيل" ﻭ %30 ﺗﺼﺪﺭ إلى ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺩﻭﻝ الاتحاد الأوروبي ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ الأمريكية ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
ﺗﺴﺘﻮﺭﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺼﻠﺼﺎﻝ أﻭ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺍلأﺑﻴﺾ ﻭﻣﺴﺤﻮﻕ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻭﺍلأﺻﺒﺎﻍ ﻣﻦ أوروبا، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺼﻨﻌﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ لإﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻣﺤﻠﻴﺎ، ﺍﻻ أن ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍلإﻧﺘﺎﺝ ﻛﺎﻧﺖ أعلى ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ.
كثر عدد العاملين في مجال صناعة الخزف والفخار لدرجة تسمية إحدى حارتها بـ " حارة القزازين " ، كما اشتهرت في الخليل عائلة " الفاخوري " نسبة إلى امتهانهم صناعة الخزف والفخار.
شهدت مدينة الخليل إنشاء أول مصنع للخزف والفخار في الخليل في العام 1962 ليصبح بها اليوم حوالي 30 مصنعا.
ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 200 ﻋﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺑﻤﻌﺪﻝ 10 ﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺍإﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ 3 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭ.
وﻳﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﻖ %30 ﻣﻦ ﺍإﻧﺘﺎﺝ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻭ %40 ﻣﻨﻪ ﻳﺼﺪﺭ إلى "إسرائيل" ﻭ %30 ﺗﺼﺪﺭ إلى ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺩﻭﻝ الاتحاد الأوروبي ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ الأمريكية ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
ﺗﺴﺘﻮﺭﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺼﻠﺼﺎﻝ أﻭ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺍلأﺑﻴﺾ ﻭﻣﺴﺤﻮﻕ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻭﺍلأﺻﺒﺎﻍ ﻣﻦ أوروبا، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺼﻨﻌﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ لإﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻣﺤﻠﻴﺎ، ﺍﻻ أن ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍلإﻧﺘﺎﺝ ﻛﺎﻧﺖ أعلى ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ.