أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أناتولي أنتونوف، اليوم الإثنين، أن العقوبات الأمريكية الأخيرة ضدّ عدد من الشركات الروسية تتعارض مع الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في العلاقات الثنائية، كما ترجئ آفاق أي تفاعل بناء.

وقال أنتونوف للصحفييّن: "نحن نعتبر أن مثل هذا النهج غير مقبول ويتعارض بشكل أساسي مع "روح جنيف"، وكذلك مع الجهود المبذولة لتثبيت العلاقات بين البلدين. بل على عكس ذلك، من خلال هذه الإجراءات، تتراجع واشنطن بشكل متزايد عن احتمالات أي تفاعل بناء".

وجاءت تصريحات السفير الروسي تعليقا على إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، فرض عقوبات على ثلاث شركات روسية، بموجب قانون حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل ضد إيران وكوريا الشمالية وسوريا، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي لا يقدم أي دليل على الانتهاكات المنسوبة إلى هذه الشركات.

وأعرب رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الولايات المتحدة عن ثقته في أن الإدارة الأمريكية "تواصل تصعيد الموقف بشكل مصطنع". وقال أنتونوف: "بعد أن أعطت لنفسها الحق في محاكمة ومعاقبة غير المرغوب فيهم، فإنها تتبع مرة أخرى طريق فرض قيود أحادية الجانب تتجاوز القانون الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين البلدين توترت خلال الفترة الماضية بسبب ملفات كثيرة بينها سوريا وأوكرانيا واتهامات تجسس وتدخل بالانتخابات وحقوق وحريات وديمقراطية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف