اختتمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" المدرسة الصيفية في جميع مدارسها البالغ عددها 96 مدرسة، والتي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع. هذا وقد تم دعم المدرسة الصيفية بتمويل سخي من مكتب الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية كجزء من مساهمتها في نداء الطوارئ 2021 الخاص بالأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكر بيان لوكالة الأونروا، وصل وطن السبت، أن المدرسة الصيفية فتحت أبوابها لجميع الطلبة، بواقع أربع ساعات ونصف يوميا، وركزت على تعليم مباحث معينة في اللغة العربية، واللغة الانجليزية، والرياضيات إضافة للأنشطة الثقافية والتربوية، عبر توظيف الموارد المتوافرة في المدارس، كالمكتبة، المختبر، الادوات الرياضية والفنية.

وقد أتاحت الأونروا لجميع طلبة مدارس الأونروا بالضفة الغربية البالغ عددهم 46000 الانخراط في المدرسة الصيفية حيث أشرف عليهم مدراء ومعلمو مدراس الأونروا.

فالهدف من المدرسة الصيفية كان تعويض الطلبة عن الفاقد التعليمي نتيجة إغلاق المدارس بسبب القيود التي فرضت للحد من انتشار فيروس كوفيد-19، وفق بيان الأونروا.

من جهته، قال نائب رئيس برنامج التعليم في الأونروا محمد سلامة، إن المدرسة الصيفية عملت على تحسين مستوى تحصيل الطلبة التعليمي وتعويض ما فاتهم من دروس ويضيف: "تم التركيز في المدرسة الصيفية على الدروس التي حُذفت خلال العام الدراسي 2020-2021، كما تم تمكين الطلبة في الموضوعات الأساسية الأخرى خاصة في مباحث رئيسية كالرياضيات واللغة العربية والانجليزية، مما سهّل من انخراط الطلبة في العملية التعليمية للعام الدراسي المقبل".

إن مبادرة المدرسة الصيفية جاءت ختاماً لمبادرة متعددة الأوجه لبرنامج التعليم في الأونروا في الضفة الغربية استجابة للجائحة، وذلك لضمان استمرارية التعلم للاجئي فلسطين. في بداية جائحة كوفيد -19، تم تطبيق نهج التعلم عن بعد، تلاه التعليم المدمج، الذي يمزج بين التعلم عن بعد والتعلم وجهاً لوجه، مما أدى إلى الافتتاح التدريجي لجميع مدارس الأونروا البالغ عددها 96 في الضفة الغربية، ولكن مع التزام صارم بالتدابير الوقائية الخاصة بـكوفيد-19. باعتبارها النشاط الأخير لهذا الصيف، هدفت المدرسة الصيفية، بتمويل سخي من الولايات المتحدة، إلى صقل مواهب الأطفال في مختلف المجالات، فضلاً عن تخفيف العبء النفسي الملقى عليهم كإحدى تبعات جائحة كوفيد -19.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف