- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2015-05-25
نظم أنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم الخميس الحادي والعشرين من أيار / مايو الجاري ، ندوة سياسية مع الرفيق خالد يونس عضو اللجنة المركزية للجبهة وأحد مؤسسيها ورعاتها الاوائل وذلك ضمن الفعاليات والنشاطات التي تقام في المانيا بمناسبة مرور الذكرى الـ67 على نكبة فلسطين الاليمة
وغصت قاعة مركز ملتقى الاباء في حي النيوكولن بالحضور من ممثلي الجمعيات العربية والفلسطينية المختلفه ، وكان لافتا أيضا حضور عدد كبير من مرافقي وأصدقاء المناضل أبو إيهاب الذي ما زال يقطن مخيم عين الحلوة ويتمتع بإحترام ومكانة رفيعة بين أهل المخيم.
الرفيق عمر حبيب قام بتقديم ضيف برلين الكبير ومعرفا عليه بأنه أحد الذين بدؤوا حياتهم بالعمل المسلح ودفعوا وضحوا بالغالي والثمين من أجل الوطن ، ورحب بالضيوف الكرام ومؤكداً أن حضورهم الكثيف ما هو الا دليل على أن الاهتمام بالقضية الفلسطينية لم ينحسر كما يدعى في بعض وسائل الاعلام ، بل هو في أوج صوره وأشكاله.
الضيف المحاضر أستهل حديثه بإستعراض موجز لتاريخ النكبة الفلسطينية ، والآثار التي خلفتها على حياة الشعب الفلسطيني ، وأكد بان كل مقولات وتنبؤات اباء الصهاينة بان القضية ستمحى بموت الكبار ونسيان الصغار قد خابت على صخرة صمود الاجيال المتعاقبه وحفظها للامانة وتوريثها النكبة جيل تلو الاخر.
وطالب أبو ايهاب الحفاظ على رمزية المخيم الفلسطيني كرمز للتمسك في حق العوده وذلك اثناء حديثه عما تتعرض له المخيمات من هجوم ومؤمرات تهدف الى بعث الياس في نفوس فلسطيني الشتات. كما انه حذر بان يفهم من ذلك خطأ بانه يتعارض مع تحسين مستوى المعيشة لابناء المخيمات في لبنان واعطائهم الحقوق المدنيه والانسانيه حتي يستطيعوا النهوض باعباء الصمود والمقاومة.
تبع المحاضرة التي استغرقت زهاء الساعة اجابة على التساؤلات وكذلك نقاش وحوارات ومداخلات بين الحضور,تركز في معظمها على ضرورة اشراك الشباب من الجيل الثاني والثالث بوسائل نضالية يتقنونها ومخاطبتهم بلغة مختلفة تتناسب مع حياتهم ومراعاة الاختلاف بين الاجيال وجغرافية المكان.
الصحفي لافي خليل - برلين
