عبر عقود اللجوء السبعة، تشكلت ظروف عيش اللاجئين الفلسطينيين في لبنان كترجمة لعاملين أساسيين، هما الضعف والعنصرية.
هذا السياق تكفل بصناعة بيئة عذاب حدودها الجغرافية هي المخيمات الفلسطينية في لبنان، بينما حدودها الهوياتية هي الأصل الفلسطيني، واليوم مع مشهد الانهيار الاقتصادي في لبنان تكرست هذه الحال التي يعيشها الفلسطينيون في لبنان
يحاول تقدير الموقف تحت عنوان
(أطواق العذاب-المسارات المؤثرة على اللجوء الفلسطيني في ظل الأزمة اللبنانية) تحديد التهديدات التي يولدها تردي أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في ظل الأزمة اللبنانية ومشهدية انهيار لبنان كدولة ومؤسسات، وفهم آلية تأثير ذلك على وضعهم، وكذلك تحديد أطر المسؤولية عن معالجة المسار الكارثي الذي ينحو تجاهه وضعهم الإنساني والمعيشي، وأهمها ما يترتب على المستوى الرسمي والفصائلي الفلسطيني من بذل جهود تحركات لإنقاذ مجتمع اللاجئين الفلسطينين في هذا البلد.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف