- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2015-05-27
قال وزير الطاقة يوفال شتاينتس بدوره انه اذا لم تعمل حركة حماس على كبح جماح التنظيمات الفلسطينية الاخرى في القطاع فسيأتي يوم تضطر فيه اسرائيل الى تقويض حكم حماس في غزة.
وزعم شتاينتس في سياق مقابلة اذاعية صباح اليوم الى ان اسرائيل امتنعت عن دحر حماس خلال عملية الجرف الصامد في الصيف الماضي واكتفت بردعها ولكن يجب انعاش هذا الردع بين حين وآخر - على حد تعبيره.
ومن جانبها قالت رئيسة حزب ميرتس النائبة زهافا غالؤون ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اعلن بعد المواجهة الاخيرة في القطاع انه تمكن من تركيع حماس وتعهد بجعل قطاع غزة منزوع السلاح.
واعتبرت غالؤون ان استخدام القوة لن يضمن الهدوء وبالتالي يتعين على اسرائيل العمل على اعادة اعمار قطاع غزة والسعي للتوصل الى تسوية سياسية تستند الى مبادرة السلام العربية..
كما هاجم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مدعيًّا أنه لا يفعل شيئًا من أجل القضاء على سلطة حماس: "الحكومة التي ليست مُستعدة أن تكتب ضمن خطوطها الرئيسية أنها تريد القضاء على سلطة حماس في غزة وأثبت رئيس حكومة ووزير دفاعها في العام الماضي أنهما فعليًا أيضًا ليسا مستعدّين لفعل ذلك، حتى وإن كان العدو يُطلق صواريخ تصل إلى كل البلاد تقريبًا وعندما يكون هناك دعم دولي كامل لها - حكومة كهذه هي حكومة تُظهر للعدو أنها ضعيفة وإن لم تتعافى من الأفضل أن تُنهي ولايتها الآن".
هاجم ليبرمان، خلال مقابلة إذاعية معه، بشكل لاذع الرد الإسرائيلي "يبدو لكل مواطن إسرائيلي أن هذا الرد هو رد ضعيف لحكومة مُزيّفة ذات أهداف كاذبة. أطلقوا أربع قذائف فقط على مناطق خالية. هذه حكومة تُتيح، ودون إزعاج، للتنظيمات الإرهابية بأن تعيد تأهيل البنى التحتية للإرهاب".
في الليكود أيضًا هنالك غضب بسبب تجدد إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وقالت وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغف: "خسارة أن حماس تحاول تقويض الوضع الأمني في الجنوب. على دولة إسرائيل أن ترد على أي مصدر نيران يُطلق نيرانه باتجاه مواطني دولة إسرائيل".
في غضون ذلك، قام سلاح الجو الإسرائيلي، في اليوم (الأربعاء) فجرا بمهاجمة أهداف في قطاع غزة، كرد على إطلاق صواريخ غراد من القطاع باتجاه إسرائيل. وتُشير التقديرات إلى أن حركة الجهاد الإسلامي هي المسؤولة عن إطلاق الصواريخ بسبب خلافات داخلية في القطاع.