نُفّذت يوم أمس الإثنين 30 آب/ أغسطس وقفة في مدينة كوبلز الألمانيَة، بدعوة وتنظيم من ناشطين سوريين وفلسطينيين مهجّرين من سوريا، للفت أنظار العالم إلى قضيّة المعتقلين والمغيّبين قسراً في سجون النظام السوري، وبينهم 1800 لاجئ فلسطيني، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري.

ورفع المشاركون صور المعتقلين في سجون النظام، بمشاركة من أقرباء معتقلين ومنهم فلسطينيون، مُطالبين العالم بالتحرّك للكشف عن مصير أبنائهم وآبائهم وأحبّائهم، ومحاسبة النظام السوري الذي يخفي أي معلومات تخص المغيّبين في سجونه عن ذويهم، داعين إلى إنقاذ من تبقّى في سجون النظام سيئة الصيت، والتي شهدت آلاف حالات القتل تحت التعذيب.

9-1.jpg
ابنة المعتقل الفلسطيني في السجون السورية علي شهابي

ويقبع في سجون النظام السوري آلاف المعتقلين من بينهم 1800 لاجئ فلسطيني جلّهم من الشبّان المدنيين والناشطين الإغاثيين والإعلاميين، وتمنع الأجهزة الأمنيّة السوريّة أيّة معلومات عن مصيرهم، وسط غياب مطلق للشفافية ومنع المنظمات الدوليّة من العمل في سوريا في إطار قضايا السجون والمعتقلين.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف