■دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استمرار جرائم الحرب اليومية وإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضه وقدسه، والذي كان آخره جريمة اعدام قوات الاحتلال للشاب رائد جاد الله بدم بارد باطلاق النار عليه أثناء عودته من عمله، واعتقال مديرة مدرسة الشابات الثانوية وإغلاق مكتب التربية بالمدرسة في القدس، واقتحام المحال التجارية في بلدة سلوان، واقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، وإطلاق النار على المتظاهرين السلميين على السياج الفاصل شرق قطاع غزة.
وشددت الجبهة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن سياسة القتل والاعتقالات والاجتياحات الإسرائيلية الممنهجة للمدن والقرى الفلسطينية، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى ولبيوت المواطنين الآمنين، وإغلاق المؤسسات والمدارس في الضفة الفلسطينية وفي القلب منها القدس المحتلة، وتشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، لن تطفئ فتيل أو تضعف روح المقاومة والانتفاضة لدى شعبنا الفلسطيني، بل ستتصاعد حتى كنس الاحتلال وطرد قطعان المستوطنين.
وأكدت الجبهة أن مواجهة جرائم الاحتلال وإرهاب الدولة المنظم يتطلب التسريع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية عملا بقرارات الإجماع الوطني، وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وصولاً للانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجبهة إن «صمت المجتمع الدولي وافلات الاحتلال من العقاب على جرائمه، يدفعه لارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا».
وختمت الجبهة بيانها مجددة دعوتها للجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام ومجلس الأمن الدولي، لتوفير الحماية الدولية لشعبنا وارضنا وقدسنا من بطش وعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.■

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف