تنطلق اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الأوروبي الثاني لمناصرة أسرى فلسطين في العاصمة الألمانية برلين، والذي يستمر لمدة يومين.
ويشارك في فعاليات المؤتمر برلمانيون وحقوقيون وصحفيون وسياسيون ومختلف الأحزاب السياسية الفلسطينية والأوروبية وممثلي جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني وفي مقدمتهم المؤسسات الحقوقية والقانونية الأوروبية، وذوي الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وكان هناك حضور لافت، لعدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية من الضفة الفلسطينية وفي مقدمتهم، مدير عام دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية المحامي علي أبو هلال، والمنسق العام للمؤتمر الأوروبي الثاني لمناصرة أسرى فلسطين الدكتور خالد الحمد، والإعلامي لافي خليل، والسيدة ناديه سمور، والسيدة ليلى عيساوى والدة الاسير سامر العيساوي عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، وعبلة سعدات زوجة أمين عام الجبهة الشعبية احمد سعدات.
وشدد الدكتور خالد الحمد المنسق العام للمؤتمر الأوروبي الثاني لمناصرة أسرى فلسطين، على أهمية المؤتمر اتجاه قضية الأسرى كون انعقاده في أوروبا، وحجم المشاركة الرسمية من قبل برلمانيين أوروبيين موزعين على عدد من الدول الأوروبية.
وأكد الحمد أن التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، سيظل داعماً لقضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال وسيواصل فعالياته حتى الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون وزنازين الاحتلال. ودعا الحمد الى مشاركه أوسع بالمؤتمر في خطوة لتشكيل تحالف برلماني أوروبي مساند لقضية الأسرى وحقوقهم .
وتحدث مدير عام دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية المحامي علي أبو هلال، عن الجهود التي تبذلها دائرة شؤون المغتربين بصفتها الراعي الأساسي لمؤتمر مناصرة الأسرى في أوروبا وبصفتها الحاضنة الرئيسية للجاليات الفلسطينية في كافة أنحاء أوروبا والأمريكيتين ودول البلقان وروسيا . لافتاً إلى دائرة شؤون المغتربين تعتزم عقد مؤتمر لمناصرة الأسرى في أمريكا اللاتينية.
من جهته، ثمن مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" المحامي حلمي الأعرج، انعقاد المؤتمر الأوروبي الثاني لمناصرة أسرى فلسطين، اليوم وغدا في برلين لدعم وإسناد قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة أوروبية وفلسطينية واسعة.
وأوضح الأعرج في تصريحات لإذاعة صوت الوطن صباح اليوم، أن انعقاد المؤتمر في أوروبا مؤشر مهم على مدى اهتمام الجالية الفلسطينية والعربية والمناصرين للقضية الفلسطينية بقضية الأسرى وإسماع صوتهم ورسالتهم للعالم أجمع باعتبارهم مناضلين من أجل حرية شعبهم واستقلاله وأن قضيتهم هي بالأساس قضية وطنية وسياسية بامتياز.
واعتبر الاعرج أن توقيت المؤتمر ومكان انعقاده يأتي في ظروف صعبة وانتهاكات واسعة يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال ووصول العملية السياسية لطريق مسدود ومع المساعي الفلسطينية للانضمام للمزيد من المؤسسات الدولية. لافتاً إلى أن المؤتمر له أبعاد على الساحة الفلسطينية والدولية من خلال تعريف العالم بقضية الأسرى والانتقال بهم من التحركات الوطنية إلى التحرك على المستوى الدولي، وكذلك يعد رافعة من روافع نضال الحركة الأسيرة ونضال شعبنا العادل من أجل العودة والحرية والاستقلال.
وأكد مدير حريات أن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرية وانعقاد المؤتمر في أوروبا رد طبيعي على الدعاية الإسرائيلية المغرضة التي تصف نضال الحركة الأسيرة بالإرهاب.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف