قال ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إبراهيم منصور، إن «تحرر ستة أسرى من أصحاب المحكوميات العالية من سجن «جلبوع»، يشكل ضربة لمنظومة الاحتلال الأمنية، علماً أن سجن «جلبوع» بُني على نمط السجون الإيرلندية التي وضعت تصاميمها أجهزة الأمن البريطانية لتشكل الحصن الأكثر أمناً بالعالم».
وأضاف منصور في تصريحات صحفية أن «تحرر الأسرى هو مؤشر واضح أن المقاومة هي أقصر نحو الحرية، وأن التكاتف والعمل الموحد والمشترك يقودنا نحو إنجازات كبيرة وهو درس على الجميع أن يتعلم منه».
وهنأ منصور الأسرى الستة بانتصار إرادتهم الفولاذية وعزيمتهم التي لا تلين على جبروت السجان وظلم الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة. لافتاً إلى أن شعبنا مُصرٌ على مواصلة نضاله ومقاومته بشتى الأشكال حتى كنس الاحتلال وطرد قطعان المستوطنين وإنجاز الحرية والعودة والاستقلال.
ودعا منصور جماهير شعبنا الفلسطيني لتوفير الحاضنة والحماية للأسرى المحررين، مؤكداً حق الأسرى بالحرية كونهم مناضلين من أجل حريتهم بكل السبل والأدوات والأشكال المتاحة، وأن استمرار اعتقالهم والتنكيل بهم جريمة إسرائيلية وانتهاك فاضح لكافة القوانين والشرائع الدولية. ■

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف