اختتم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / - منظمة الطلبة الجامعيين في سوريا دورة للتثقيف والتأهيل للمستهدفين من الرفيقات والرفاق من منظمة الطلبة الجامعيين من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا وذلك يوم 9 / 9/ 2021 بمشاركة الرفيق محمد أبووديع عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – أمين قطاع الشباب والفئات الوسطى في سوريا والرفيق فواز حمد مسؤول مكتب التثقيف والتأهيل والرفيق أبو محمد ماجد وأبو شادي أعضاء قيادة الجبهة في سوريا وكادر ومشرفي الدورة .
تناول برنامج عمل الدورة على مدار 6 أيام المحاور التالية :
- المحور السياسي الوطني ( تطور القضية الوطنية – منظمة التحرير الفلسطينية – انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة – الإنتفاضات الفلسطينية – الإستيطان وسياسة الضم الصهيونية – سبل مواجهة المشاريع التي تستهدف القضية الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة ترامب – نتيناهو )
- الأونروا وقضية اللاجئين : الأونروا النشأة والتعريف – نظرة الأطراف إلى وكالة الغوث والأدوار المطلوبة منها – إطار عمل الأونروا – دور الوكالة وتأثيرها – استراتيجية الأونروا ووظيفة اللاجئين القانونية – المخاطر التي تتهدد إلغاء الأونروا .
- المحور الإجتماعي : ورشات وندوات تتناول الآفات الإجتماعية وانعكاساتها على الشباب
- المحور التربوي التعليمي : ورشات عمل تربوية – دورات التقوية التعليمية – دور الأهل والمدرسة والطالب في إطار العملية التعليمية – السبل الكفيلة لرفع سوية التحصيل العلمي عند الطلبة – كيفية التوظيف
- المحور الفكري : مواد ذات طبيعة فكرية تناولت الفكر التقدمي اليساري وعدد من ورشات العمل الصحية وفي مجالات الدعم نفس اجتماعي ونشاطات رياضية وثقافية وفنية .
بدوره توجه الرفيق محمد أبووديع في كلمة توجيهية في ختام الدورة التحية لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ولأرواح الشهداء ولأسرانا الأبطال وفي مقدمتهم أبطال نفق الحرية كما توجه بالتحية لأعضاء دورة التأهيل وأثنى على جهودهم , وأشار أن عظمة الإنسان بعقله وبقدرته على اشتقاق ما يفيده ونشر الوعي من أجل تمكين الناس على تغيير الواقع نحو الأفضل , أي مساعدة الإنسان وتوجيه ممارسته وعمله حتى يحدث تغيير في المجتمع لمصلحة الشعب والقضية الوطنية , فإما أن تكون عنصر غير فاعل في المجتمع تتلقى النتائج أو فاعل تؤثر على مصيرك وعلى من حولك لأن الحزب يعمل على تمليك وعي جماعي لجهة التغيير بفكر وطني – ديمقراطي – تقدمي على أساس من المساواة والمواطنة , وأشار الرفيق إلى ضرورة تبني استراتيجية وطنية جديدة وموحدة وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وإلى سياسة وإجراءات ترتقي إلى مستوى الحدث وبأن تضم الجميع , وأكد أن المعارضة الكلامية لا تحقق أية نتائج والمطلوب خطوات ميدانية خطوة مقابل خطوة وإجراء مقابل إجراء وعدم التمسك ببقايا أوسلو الذي تجاوزه الزمن وتطوير الاشتباك الميداني مع الاحتلال نحو انتفاضة شعبية شاملة ورفع الحصار عن قطاع غزة وإسناد نضال أهلنا في مناطق 48 ضد سياسات التمييز العنصري
وأشاد الرفاق فواز حمد وأبو محمد ماجد على الجهد الذي بذل خلال أيام العمل والتفاعل بين المشاركين والتزامهم وتعاونهم ، وشددوا على أهمية ان ينقل ما تعلموه اكتسبوه من معلومات وخبرات الى مواقعهم ومفاصل عملهم .

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف