- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2015-06-06
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن أجهزة السلطة الأمنية في الضفة تصعّد من ممارسة "التعذيب الوحشي" بحق مواطنين في الضفة الغربية كان آخرهم الصحفي محمد عوض.
وبين المرصد في بيان صحفي، اليوم ، أنه أطلع على الفيديو الذي نشرته وسائل الإعلام لوالدة الصحافي عوض المحتجز منذ شهر لدى جهاز المخابرات العامة وبدا عليها الذهول والأسى الشديد إثر رؤيتها له في المحكمة، بسبب آثار التعذيب التي بدت عليه.
وأوضح أنه تواصل مع عائلة عوض ووالدته التي ذكرت أنها رأت ابنها في المحكمة "بصورة مخيفة" "ولم تقوَ على تحمل النظر إليه نتيجة صعوبة الحالة التي يعاني منها"، حيث أخبرهم أنه يتعرض للضرب والتعذيب منذ بداية احتجازه.
وأكدت والدة عوض للمرصد-بحسب البيان- على أن "آثار التعذيب واضحة على جسده، وقد أصابه النحول الشديد بسبب إضرابه عن الطعام منذ قرابة شهر".
ورصد بهذا الصدد "تزايد أعداد الشكاوى التي ترده حول التعذيب في سجون السلطة بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين، حيث وصلت إلى 24 شكوى تتعلق بالتعذيب، مقارنة بـ11 شكوى خلال النصف الأول من الشهر الماضي".
وحسب المرصد جاءت هذه الشكاوى ضمن 87 شكوى تتعلق بالاعتقال التعسفي خلال الشهر الماضي من قبل أجهزة الضفة.
وفي ذات الإطار، أكد المرصد مسؤولية الحكومة ولا سيما وزارة الداخلية ورئيس السلطة محمود عباس بصفته القائد العام للأجهزة عن حالات التعذيب تلك، التي تنتهك مسؤولية السلطة بموجب الاتفاقيات التي وقعتها مؤخراً، ولا سيما اتفاقية مناهضة التعذيب، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وحذر المرصد الأورومتوسطي من أن ممارسة التعذيب بصورة وحشية وقاسية وبشكل واسع يعد من الجرائم ضد الإنسانية التي تدخل في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وأن صيرورة فلسطين عضواً في المحكمة في أبريل الماضي يجعل المسؤولين عن هذه الجرائم تحت طائلة الملاحقة القانونية من قبل المحكمة.
وكان الصحافي المعتقل في سجون السلطة محمد عوض أكد تعرضه للتعذيب الشديد على أيدي ضباط في جهاز المخابرات الفلسطينية والشبح المتواصل.
وبين المرصد في بيان صحفي، اليوم ، أنه أطلع على الفيديو الذي نشرته وسائل الإعلام لوالدة الصحافي عوض المحتجز منذ شهر لدى جهاز المخابرات العامة وبدا عليها الذهول والأسى الشديد إثر رؤيتها له في المحكمة، بسبب آثار التعذيب التي بدت عليه.
وأوضح أنه تواصل مع عائلة عوض ووالدته التي ذكرت أنها رأت ابنها في المحكمة "بصورة مخيفة" "ولم تقوَ على تحمل النظر إليه نتيجة صعوبة الحالة التي يعاني منها"، حيث أخبرهم أنه يتعرض للضرب والتعذيب منذ بداية احتجازه.
وأكدت والدة عوض للمرصد-بحسب البيان- على أن "آثار التعذيب واضحة على جسده، وقد أصابه النحول الشديد بسبب إضرابه عن الطعام منذ قرابة شهر".
ورصد بهذا الصدد "تزايد أعداد الشكاوى التي ترده حول التعذيب في سجون السلطة بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين، حيث وصلت إلى 24 شكوى تتعلق بالتعذيب، مقارنة بـ11 شكوى خلال النصف الأول من الشهر الماضي".
وحسب المرصد جاءت هذه الشكاوى ضمن 87 شكوى تتعلق بالاعتقال التعسفي خلال الشهر الماضي من قبل أجهزة الضفة.
وفي ذات الإطار، أكد المرصد مسؤولية الحكومة ولا سيما وزارة الداخلية ورئيس السلطة محمود عباس بصفته القائد العام للأجهزة عن حالات التعذيب تلك، التي تنتهك مسؤولية السلطة بموجب الاتفاقيات التي وقعتها مؤخراً، ولا سيما اتفاقية مناهضة التعذيب، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وحذر المرصد الأورومتوسطي من أن ممارسة التعذيب بصورة وحشية وقاسية وبشكل واسع يعد من الجرائم ضد الإنسانية التي تدخل في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وأن صيرورة فلسطين عضواً في المحكمة في أبريل الماضي يجعل المسؤولين عن هذه الجرائم تحت طائلة الملاحقة القانونية من قبل المحكمة.
وكان الصحافي المعتقل في سجون السلطة محمد عوض أكد تعرضه للتعذيب الشديد على أيدي ضباط في جهاز المخابرات الفلسطينية والشبح المتواصل.