أدان التجمع الإعلامي الديمقراطي - الإطار الإعلامي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على الصحفيين خلال تغطية المواجهات الدائرة في قرية دير الحطب شرق مدينة نابلس.

وقال التجمع الإعلامي الديمقراطي إن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين من خلال إطلاق القنابل الصوتية والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع تهدف إلى إسكات صوت الحقيقة والتغطية على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، لا سيما الصحفيين بشكل خاص.

وعبر التجمع الإعلامي الديمقراطي عن تضامنه الكامل مع الزميل المصور الصحفي ناصر اشتيه الذي أصيب برصاص مطاطي في منطقة الرأس خلال تغطية المواجهات في المنطقة، مطالبا بمواصلة فضح جرائمه الإجرامية البشعة.

وطالب التجمع الإعلامي الديمقراطي بتوفير الحماية الدولية الكاملة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية من اعتداءات الاحتلال المتكررة بحقهم، لافتا إلى أن هذه الانتهاكات تمثل انتهاكا جسيماً لمبادئ حقوق الإنسان، ولاسيما المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ويشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، التي كفلت الحماية للصحافيين.

وتمنى التجمع الإعلامي الديمقراطي السلامة التامة للزميل ناصر اشتيه، مطالباً بضرورة محاسبة جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدوانه المستمر بحق الصحفيين الفلسطينيين.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف