وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للعامل الشاب محمد عمار بدم بارد شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، والشاب علاء زيود في جنين، والشابة إسراء خزيمية قرب بوابات المسجد الأقصى، والاقتحامات اليومية للأقصى والمدن والقرى والبلدات الفلسطينية والاعتداءات والاعتقالات على المواطنين، بالجريمة التي تمارسها دولة الاحتلال وتضاف إلى سجل إرهاب الدولة المنظم المتواصل بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
ونعت الجبهة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، الشهداء الثلاثة في القدس وجنين وغزة، مؤكدةً أن مقاومة شعبنا لن تتوقف لا تحت ضغط الإعدامات ولا الاعتقالات ولا الاقتحامات ولا الحصار الإسرائيلي، بل هي مستمرة وستتواصل حتى رحيل الاحتلال الإسرائيلي وكنس قطعان المستوطنين .
وشددت الجبهة أن الوفاء لدماء الشهداء يتطلب من قيادة السلطة وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بإسرائيل وإعادة بناء العلاقة معها كدولة احتلال وعدوان وتمييز عنصري عملاً بقرارات المؤسسة الوطنية الفلسطينية.
وأكدت الجبهة أن إسرائيل تتصرف كدولة مارقة وفوق القانون الدولي، مشددةً أن استمرار إفلاتها من المسائلة والمحاسبة الدولية على جرائمها وإرهابها المنظم بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، يجعلها تتجرأ على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا.
وختمت الجبهة بيانها داعية لتصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطاني وإدامة الاشتباك الميداني معه واستنهاض عناصر القوة في المقاومة الشعبية مما يتطلب الخروج من اتفاق أوسلو بكافة قيوده السياسية والأمنية والاقتصادية، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بالحوار الوطني الشامل.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف