نظمت المجموعة الفلسطينية 194 مساء أمس الثلاثاء في مدينة مالمو جنوب السويد ، ندوة سياسية حول مجمل الأوضاع الفلسطينية وما يتعلق بالقضية الفلسطينية في قاعة الأكاديمية اليسارية ، حاضر فيها ضيف الجالية الفلسطينية في المدينة المناضل الفلسطيني علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأمين فرعها في لبنان
وبحضور واسع من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية ، قدم منسق المجموعة سعيد هدروس لمحة موجزة عن الضيف المتحدث الرئيسي في الندوة ، مرحباً به بين أهله ورفاقه في السويد ومشيداً بمناقبه الكفاحية لا سيما على الساحة اللبنانية في الدفاع عن قضايا وهموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وكذلكالنازحين من المخيمات الفلسطينية في سوريا.
بعد ذلك بدأ الرفيق علي فيصل مداخلته ، حيث إستهلها بتقديم الشكر للحضور على إهتمامهم وتلبيتهم الدعوة ، كما حيا الجهود التي تقوم بها المجموعة 194 وكل أبناء الجالية الفلسطينية في السويد في الدفاع عن قضية شعبنا العادلة وحقوقه الوطنية المشروعة .
كما وجه فيصل التحية للمناضلين الذين قضوا قرابين على مذبح الحرية والاستقلال في ساحات المواجهة مع المشروع الصهيوني الكبيروالشامل ، مستذكرا رفاقه الشهداء في ذكرى رحيلهم الشهداء مراد المجذوب وخالد نزال وزيتونة فلسطين الشهيد الكبير أبوعدنان قيس وكافة شهداء الجبهة والثورة وفي مقدمتهم الشهيد الأممي الرفيق فرانكو فونتانا الإيطالي الأصل الفلسطينيالهوى والذي قاتل لسنوات وسنوات في صفوف القوات المسلحة الثورية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وتناول علي فيصل وبتركيز شديد أبرز المحطات النضالية التي مرت بها مسيرة الشعب الفلسطينيوحركته الوطنية منذ النكسة التي نعيش ذكراها اليوم وما تلاها من إنطلاق للثورة الفلسطينية المسلحة وحالة النهوضالثوري والذي أثمر عن تكريس الإعتراف الدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطينيمتوجاً بوقوف الزعيم الراحل أبو عمار من على منبر الأمم المتحدة معلنا " جئتكم وغصن الزيتون بيد وبندقية الثائر باليد الأخرى ".
وفي سياق ندوته ، تطرق الرفيق علي فيصل إلى صمود المقاومة الفلسطينية الباسل في العام 1982 إبانالعدوان الإسرائيلي للبنان وما تلاه من إنتفاضة فلسطينية عارمة في العام 1987.
الإنقسام الفلسطيني كان له وقعه فيندوة الرفيق فيصل داعيا إلى طي صفحته مذكرا بقرارات المجلس المركزي الأخير داعيا إلى إنتخابات فلسطينيةعلى قاعدة التمثيل النسبي الكامل.
ثم تحدث عن الوضع العربي وإنعكاسه على الحالة الفلسطينية عموما واللاجئيينالفلسطينيين خصوصا ، مفردا مساحة واسعة لوضع المخيمات الفلسطينية في لبنان وكذلك في سوريا.
كما أجاب الرفيقعلي فيصل على عديد الأسئلة من الحاضرين والتي عكست إهتمامهم بالندوة ولما قدمه الرفيق فيصل.
وفيالختام توجه الرفيق محمد قدورة بالشكر للحضور على تلبيتهم دعوة المجموعة وعلى حسن الإستماع والمشاركة ، كما شكر الرفيق على فيصل على ما قدمه من إستعراض خلال الندوة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف