
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2021-10-11
دعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا رعاياها الاثنين، إلى الابتعاد عن الفنادق في العاصمة الأفغانية كابول، خصوصاً فندق "سيرينا" المعروف.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأنه "على المواطنين الأميركيين المتواجدين في أو قرب فندق سيرينا المغادرة فوراً"، مشيرة إلى "تهديدات أمنية" في المنطقة.
وأما الخارجية البريطانية، فحدّثت إرشاداتها بشأن عدم السفر إلى أفغانستان، بالإشارة إلى أنه "في ضوء المخاطر المتزايدة ننصحكم بعدم البقاء في فنادق، خصوصاً في كابول (مثل فندق سيرينا)".
ويعد "سيرينا" الفندق الفخم الأكثر شهرة في كابول، حيث كان يتردد إليه الأجانب بشكل كبير قبل سقوط المدينة في أيدي طالبان قبل ثمانية أسابيع. وسبق أن تعرّض مرّتان لاعتداءات تبنتها حركة طالبان.
ففي مارس 2014، استهدف هجوماً كبيراً فندق "سيرينا" وراح ضحيته 9 أشخاص منهم كنديتان ومواطن من باراجواي يعمل لحساب منظمة أميركية.
وقضى أيضاً صحافي في "وكالة الأنباء الفرنسية" سرادار أحمد وزوجته واثنان من أولاده، في حين أصيب ابنه الثالث بجروح خطرة.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي شنته قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية في الخامس من أبريل 2014.
وتأتي التوجيهات الجديدة بعدما أعلن تنظيم "داعش - خراسان" مسؤوليته عن تفجير وقع في مدينة قندوز شمال البلاد، واستهدف مسجداً أثناء صلاة الجمعة، في هجوم يعد الأكثر دموية منذ غادرت القوات الأميركية البلاد في أغسطس.
وأعلن التنظيم أيضاً مسؤوليته عن هجمات بالقنابل في مدينة جلال أباد الشرقية، وكذلك عن هجوم انتحاري أسفر عن سقوط 13 جندياً أميركياً وعشرات المدنيين الأفغان الذين احتشدوا خارج بوابات مطار كابول في محاولة مستميتة لركوب رحلات الإجلاء في أغسطس.